وأشار التقرير إلى أن "الخدمة الروسية السرية" أولت اهتماماً خاصاً لتطبيق "تيليغرام"، نظراً لشعبيته بين الناشطين السياسيين الروس والمعارضين في الداخل. وبيّن التقرير أنها نجحت في اختراق التطبيق، وبالتالي لم يعد آمناً.
وعبّر مستخدمو التطبيق عن قلقهم بعد هذه التسريبات، وتساءلوا حول إمكانية حيازة روسيا خطاً داخلياً في أحد أكثر تطبيقات التراسل المشفرة شعبية.
في هذا السياق، تواصل موقع "ذا فيردج" المتخصص بالأمور التقنية، أمس الأربعاء، مع مسؤولين في "تيليغرام"، لكن المتحدّث باسم التطبيق شدّد على الطبيعة الغامضة وغير المثبتة لهذه التقارير، وأضاف "نرجح أن التقرير مفبرك"، معتبراً أنه "في حال لم يكن مفبركاً، فهو يتحدّث عن حادثة اختراق الرسائل القصيرة في أبريل/نيسان 2016".
وكانت قد انتشرت الأخبار في أبريل/نيسان الماضي عن اعتراض عناصر من "خدمة الأمن الاتحادية" طلبات الدخول إلى الرسال القصيرة، واستخدامها في الاستيلاء على حسابات المستخدمين. وكُشف عن اعتداء مشابه لاحقاً في إيران.
كما أن "تيليغرام" انتُقد مراراً بسبب اعتماده على بروتوكول خاص به، عوضاً عن اعتماده على بروتوكول أوسع نطاقاً.
(العربي الجديد)