أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، الإثنين، وفاة ثلاثة مصابين بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 62 إصابة جديدة، فيما سجّلت الإدارة الذاتية (الكردية) 19 إصابة، والمعارضة خمس إصابات في مناطق سيطرتها شمال غربي البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام ارتفع إلى 2765 تعافى منهم 629، وتوفي 112 مصاباً، وأضافت أن معظم الوفيات كانت في العاصمة دمشق، وفي مدينتي حلب واللاذقية.
وفي السياق، أعلنت الإدارة الذاتية، شمال شرقي سورية، في وقت سابق تسجيل 19 إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي البلاد، وأوضحت في بيان أن معظم الإصابات الجديدة سجّلت في مدن الحسكة والقامشلي وعين العرب (كوباني)، ريف حلب، وأضاف البيان أن عدد المصابين في مناطق الإدارة الذاتية ارتفع إلى 556 تعافى منهم 101 وتوفي 33.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سورية، أعلنت شبكة الإنذار المبكر، التابعة لوحدة تنسيق الدعم، تسجيل خمس إصابات جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 80، تعافى منهم 56 وتوفي مصاب واحد.
وفي تقرير لها قالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إن جراح عظام في مستشفى المجتهد بدمشق، فقد والده إثر إصابته بكورونا، وهو يحاول إجراء فحوصات لـ30 من أقاربه الآخرين الذين تظهر عليهم أعراض المرض بوضوح.
وبحسب الطبيب، فإن وزارة الصحة لم تضع أي استراتيجية لتتبع المخالطين للمصابين أو العمل على الحد من انتشار الفيروس، وأشار في حديثه للمجلة أن المستشفيات تحتاج إلى إجراء الفحص لحوالي 10 آلاف شخص يومياً، ولكنها تتمكن من إجراء 10% منها فقط.
كما أكد أن مستشفى المجتهد يحتوي من 13 إلى 15 جهاز تنفس فقط، ويوجد في العاصمة دمشق 130 جهازاً فقط، وقال إن النظام يعلم جيداً مدى مأساوية الوضع ولكن لا أحد يعلم لماذا يرفض الاعتراف بالوضع الحقيقي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
