تزايد مقاعد النساء في البرلمانات العالمية

 حكومات السعودية ولبنان وباكستان لا تضم وزيرات

فيما أظهرت  دراسة للاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن نصيب المرأة من المقاعد البرلمانية في العالم ارتفع 1.5 نقطة مئوية في العام الماضي ليصل إلى نسبة قياسية 21.8 بالمئة من مقاعد البرلمان حذر جون هيندرا نائب المدير التنفيذي لمكتب السياسات والبرامج في هيئة الأمم المتحدة للمرأة حذر بقوله انه "وفق هذا المعدل قد يستغرق الأمر عقودا للوصول إلى تكافؤ الجنسين في البرلمانات."

وقال إن الاجراءات الخاصة المؤقتة مثل تخصيص حصص للمرأة ودعم الأحزاب السياسية إضافة إلى الحركة النسائية القوية هي جميعها عوامل رئيسية لزيادة عدد النساء في البرلمانات في أنحاء العالم.

وقال هيندرا في مؤتمر صحفي إن تحقيق المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسية يتطلب أن نتعامل مع مجموعة كبيرة من الحواجز التي تعترض طريق النساء للتنافس في الانتخابات، والتي تشمل  التحيز لجنس دون آخر، والتفرقة في المعاملة والتوجهات الثقافية التي تنظر إلى المرأة باعتبارها أقل قدرا أو أنها غير جديرة بالقيادة. كما أن الوصول الى هذه المساواة يتطلب جهودا جبارة لتحدي مسالة التمويل الكافي للحملات الانتخابية  للنساء المرشحات في العمليات الانتخابية البرلمانية، كما يتطلب مكافحة الفساد وشراء الأصوات والدعم غير الملائم من الأحزاب السياسية والإعلام."

وبحسب الدراسة فإن النساء يشغلن 17.1 في المئة من المناصب الوزارية في الحكومات مقارنة مع 16.1 في المئة في عام 2008 .

وتوجد وزيرة واحدة على الأقل في كل دولة في افريقيا والأميركتين إلا ان الحكومات التنفيذية في لبنان والمملكة السعودية وباكستان وبروناي وسان مارينو والبوسنة وجزر سليمان وفانواتو لا تضم أي امرأة.

وتوجد أعلى نسبة للنساء في البرلمان في الأميركتين حيث تصل إلى 25.2 بالمئة بينما شهد العالم العربي أكبر ارتفاع في العام الماضي من 13.2 بالمئة إلى 16 بالمئة.

وارتفعت النسبة في افريقيا وأوروبا قليلا إلى 22.5 بالمئة و24.6 بالمئة بينما بلغت في آسيا 18.4 بالمئة وفي المحيط الهادي 16.2 بالمئة وانخفض عدد النساء اللاتي يشغلن منصب الرئاسة أو رئاسة الحكومة بواقع واحدة ليصبح 18 فقط