اتخذت الحرب بين تركي آل شيخ، رئيس الهيئة الرياضية العامة السعودية، ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المصري، منعطفاً خطيراً في الساعات القليلة الماضية، بعدما بدأت الشركات السعودية المتعاونة مع الأهلي، سواء "صلة" الحائزة على حقوق الرعاية، و"سبورتنا" صاحبة حقوق الملابس، التلويح بورقة فسخ العقود المبرمة مع الأهلي في الساعات القليلة المقبلة.
ويراهن تركي آل شيخ على إلغاء العقدين في توقيع خسائر مالية تصل إلى 200 مليون جنيه مصري على الأقل بالنادي، بسبب صعوبة وفاء وكالات إعلانية أخرى بعقد رعاية تصل قيمته إلى 500 مليون في 4 سنوات، خاصة أن أفضل عرض مالي لم يزد عن 350 مليون جنيه في المزايدة الأخيرة، وبخلاف خسائر شركة الملابس.
وكشفت الساعات الأخيرة تلويح شركة الملابس أولاً بورقة فسخ العقد، تضامنا مع تركي آل شيخ، واعتراضاً على هتافات الجماهير الأهلاوية ضده في لقاء الأهلي مع حوريا الغيني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، التي أشعلت العلاقة من جديد بين الطرفين.
وقرر تركي آل شيخ إعادة فتح ملف تبرعاته المالية إلى إدارة الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، واتهامهما بشكل صريح بإهدار المال والحصول على هدايا شخصية منه، في محاولة لإطاحتهم تماماً من المشهد الرياضي، كما تعهد في وقت سابق لأصدقائه وفي مقدمتهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، الذي شن حرباً شرسة على الخطيب في الساعات الأخيرة، وصلت إلى حد التلويح بأمور شخصية.