قتل ثلاثة أشخاص وجرح ثمانية آخرون، اليوم الخميس، في هجوم مسلح استهدف مسؤولين في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، خلال جولتهم في مدينة سروج بولاية شانلي أورفة جنوب تركيا، على الحدود مع سورية.
وحدث الهجوم بعد جولة على تجار أسواق مدينة سروج قام بها النائب في حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، والمرشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد حصول مشادة كلامية خلال الجولة، الأمر الذي تحول إلى شجار انتهى بهجوم مسلح على أنصار الحزب.
وأكدت وسائل الإعلام التركية مقتل ثلاثة أشخاص لم تحدد هويتهم بعد، وإصابة ثمانية آخرين، في الوقت الذي تمكن فيه النائب البرلماني من النجاة دون أن يتعرض لأي إصابة، حيث نقل الجرحى إلى المشافي المجاورة، في حين اتخذت القوات الأمنية إجراءات في المنطقة، وبدأت في حملة لاعتقال المهاجمين والتحقيق بحيثيات الهجوم.
وكان وزير الصحة التركي، أحمد دميرجان، قد أكد في وقت سابق اليوم حصول الهجوم وسقوط جرحى، إذ كانت هناك حاجة لإرسال مروحيات لإجلاء المصابين وهو ما حصل، في وقت حلّ المسؤولون القريبون من المنطقة بسوروج للاطلاع على حقيقة الأمور.
وتأتي هذه التطورات قبل 10 أيام من الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تشهدها البلاد نهاية الأسبوع المقبل، كما أن المدينة ذات الغالبية الكردية سبق أن شهدت تفجيرات في الأعوام السابقة، وتقع قبالة مدينة عين العرب السورية، ولها حساسية خاصة لجهة وجود أنصار لحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية فيها.