أكدت الخارجية التركية، اليوم الخميس، في أول تعليق لها على القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بتعليق مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا، أن القرار لن يسهم بشكل إيجابي.
واعتبرت الخارجية في بيانها أنّ "هذا القرار المستند إلى افتراءات، ومزاعم لا أساس لها، يدوس على سمعة المؤسسة المعنية".
وأشارت إلى أن "القرار منحاز وبعيد عن الموضوعية، ولن يسهم بشكل إيجابي في العلاقة بين الطرفين".
وأضاف البيان "تزامن هذا القرار، مع فترة يجري فيها ثلاثة مفوضين من الاتحاد الأوروبي زيارة إلى بلادنا، ويبذل فيه الطرفان جهوداً بغية تحسين العلاقات، هو تطور مؤسف".
كما أكدت الخارجية، أن اللغة التي اعتمد عليها البرلمان الأوروبي، غير بناءة وغير مشجعة.
بدوره، قال كبير المفاوضين الأتراك عمر تشيليك: "نرفض قرار البرلمان الأوروبي، وسنعمل على إعادته كما هو دون أي تقييم".
وكان البرلمان الأوروبي قد صوت في وقت سابق اليوم، لمصلحة قرار توصية يطلب تعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وحصل مشروع القرار على تأييد 477 نائباً من أصل 638 شاركوا في عملية التصويت، فيما رفضه 64 نائباً، وامتنع 97 آخرون عن التصويت.
وينص قرار التوصية على توجيه نداء إلى الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية، بخصوص تعليق محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد بشكل نهائي، في حال دخلت حزمة التعديلات الدستورية التي أُقرت في استفتاء 16 إبريل/ نيسان الماضي بشكلها الحالي حيز التنفيذ.
(الأناضول)