تركيا: غضب رسميّ إزاء تصريحات كلينتون بشأن تسليح الأكراد
يلدريم: التصريحات تؤكّد قلقنا من السياسات الأميركية(آدم ألتان/فرانس برس)
تتوالى التصريحات التركية الغاضبة من تصريحات المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، حول نيتها زيادة تسليح حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في حال وصولها إلى الرئاسة.
وبينما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، بأن الإدارة الأميركية ستصبح في موقع الدولة الداعمة للإرهاب في حال أقدمت على هذه الخطوة، أشار رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى أن تصريحات كلينتون تؤكد مدى أحقية القلق الذي تشعر به تركيا من السياسات الأميركية.
وفي لقاء أجراه مع تلفزيون "خبر تورك"، المقرب من الحكومة التركية، قال جاووش أوغلو: "في حال أقدمت الإدارة الأميركية على هذا التصرف، عندها ستصبح في موقع الدولة الداعمة للإرهاب".
اقــرأ أيضاً
وتابع جاووش أوغلو: "إن الإدارة الأميركية تعلّمت، وعليها أن تتعلم أكثر، بأنه كوننا حلفاء وكوننا أصدقاء، أو شركاء استراتيجيين، فإن هذا لا يعني أن نكون على توافق في كل موضوع، ولا يعني بأننا سنقبل أي شيء يقولونه، ولذلك ليس عليهم أن يشعروا بعدم الارتياح عندما ننبّههم ونقول لهم عن السياسات الخاطئة التي يتبعون"، مضيفاً: "نحن لا نتحدث وراءهم عن أخطائهم في التعامل مع قوات الاتحاد الديمقراطي، أو عن أخطائهم في العراق".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، على أن تصريحات كلينتون الأخيرة تؤكد مدى أحقية القلق الذي تشعر به أنقرة من جرّاء السياسات الأميركية في المنطقة، قائلاً: "تقترب الانتخابات الأميركية، وأكدت المرشحة الديمقراطية كلينتون بأنه في حال فوزها فإنها ستدعم الأكراد والمنظمات الإرهابية في المنطقة، وستوزع عليهم السلاح. أليست الولايات المتحدة حليفنا؟".
وأضاف: "أساساً منذ فترة طويلة تدعم الإدارة الأميركية جناح العمال الكردستاني، أي حزب الاتحاد الديمقراطي، بالسلاح بحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، متسائلاً "في أي مكان في العالم يتم قتال تنظيم إرهابي بواسطة تنظيم إرهابي أخر؟ إن هذه التصريحات تؤكد مدى صحة القلق الذي نشعر به".
وكانت كلينتون قد أكدت، في مناظرة مع المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، بأنه في حال فوزها بالرئاسة، ستعمل على "تقييم تسليح الأكراد، وكما في العراق، فإن أكراد سورية هم أفضل شركائنا"، في إشارة إلى قوات حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وبينما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، بأن الإدارة الأميركية ستصبح في موقع الدولة الداعمة للإرهاب في حال أقدمت على هذه الخطوة، أشار رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى أن تصريحات كلينتون تؤكد مدى أحقية القلق الذي تشعر به تركيا من السياسات الأميركية.
وفي لقاء أجراه مع تلفزيون "خبر تورك"، المقرب من الحكومة التركية، قال جاووش أوغلو: "في حال أقدمت الإدارة الأميركية على هذا التصرف، عندها ستصبح في موقع الدولة الداعمة للإرهاب".
وتابع جاووش أوغلو: "إن الإدارة الأميركية تعلّمت، وعليها أن تتعلم أكثر، بأنه كوننا حلفاء وكوننا أصدقاء، أو شركاء استراتيجيين، فإن هذا لا يعني أن نكون على توافق في كل موضوع، ولا يعني بأننا سنقبل أي شيء يقولونه، ولذلك ليس عليهم أن يشعروا بعدم الارتياح عندما ننبّههم ونقول لهم عن السياسات الخاطئة التي يتبعون"، مضيفاً: "نحن لا نتحدث وراءهم عن أخطائهم في التعامل مع قوات الاتحاد الديمقراطي، أو عن أخطائهم في العراق".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، على أن تصريحات كلينتون الأخيرة تؤكد مدى أحقية القلق الذي تشعر به أنقرة من جرّاء السياسات الأميركية في المنطقة، قائلاً: "تقترب الانتخابات الأميركية، وأكدت المرشحة الديمقراطية كلينتون بأنه في حال فوزها فإنها ستدعم الأكراد والمنظمات الإرهابية في المنطقة، وستوزع عليهم السلاح. أليست الولايات المتحدة حليفنا؟".
وأضاف: "أساساً منذ فترة طويلة تدعم الإدارة الأميركية جناح العمال الكردستاني، أي حزب الاتحاد الديمقراطي، بالسلاح بحجة قتال تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، متسائلاً "في أي مكان في العالم يتم قتال تنظيم إرهابي بواسطة تنظيم إرهابي أخر؟ إن هذه التصريحات تؤكد مدى صحة القلق الذي نشعر به".
وكانت كلينتون قد أكدت، في مناظرة مع المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، بأنه في حال فوزها بالرئاسة، ستعمل على "تقييم تسليح الأكراد، وكما في العراق، فإن أكراد سورية هم أفضل شركائنا"، في إشارة إلى قوات حزب "الاتحاد الديمقراطي".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
