تعرض مخفر كلكويو، التابع لقوات الدرك التركية في ولاية تونجلي، لهجوم بسيارة مفخخة من قبل عناصر حزب "العمال الكردستاني"، وذلك بينما أعلنت ولاية سعرت (جنوب شرق) حظر التجوال في عدد من أحياء المدينة، لبدء عمليات واسعة ضد "الكردستاني".
وسمع دوي انفجار قوي في المخفر، والذي يبعد عن مركز مدينة تونجلي 30 كيلومتراً، بسبب سيارة مفخخة، لتتصاعد من قرب المكان أعمدة الدخان، قبل أن تقوم قوات الأمن التركية بإرسال المزيد من التعزيزات إلى المكان، بما في ذلك الحوامات.
وسمع دوي انفجار قوي في المخفر، والذي يبعد عن مركز مدينة تونجلي 30 كيلومتراً، بسبب سيارة مفخخة، لتتصاعد من قرب المكان أعمدة الدخان، قبل أن تقوم قوات الأمن التركية بإرسال المزيد من التعزيزات إلى المكان، بما في ذلك الحوامات.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان حول عدد الضحايا أو الجرحى، إلا أن جميع المخافر في المنطقة تتخذ إجراءات أمنية واسعة، تحسباً لأي هجوم، مما يقلل من أعداد الضحايا.
في غضون ذلك، أعلنت ولاية سعرت، اليوم، في بيان لها، حظرا للتجوال في عدد من أحياء المدينة، "بدءا من الساعة السادسة من مساء اليوم، وحتى إشعار آخر"، للبدء بعمليات ضد "الكردستاني" بعد الهجوم الأخير، مساء أمس، على مخفر تابع للشرطة ومقر قيادة إحدى الفرق العسكرية، مما أدى إلى جرح مدنيين، أحدهما حالته خطيرة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها ولاية سعرت حظر التجوال منذ عودة الاشتباكات بين "العمال الكردستاني" وقوات الأمن التركية في يوليو/ تموز من العام الماضي، ويشمل حظر التجوال كلاً من حي أيدنلار، وجمهورييت وشيخ زيحان وشيخ سليمان وبعض الأماكن الأخرى.
يذكر أن سكان ولاية سعرت هم خليط من العرب والأكراد والأتراك.