حددت إدارة معبر باب الهوى، بريف إدلب الشمالي، آخر موعد لدخول أصحاب إجازة عيد الأضحى من سورية إلى تركيا، فيما أعلنت تركيا أن 300 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بعد العمليتين اللتين نفذتهما عبر الحدود في شمال سورية.
وقال بيان لمعبر باب الهوى إن نهاية الشهر الحالي هي الموعد الأخيرة لعودة من قضوا إجازة عيد الأضحى في سورية للعودة إلى تركيا، مشيرًا إلى أن التخلف عن موعد العودة بعد هذا الميعاد يسقط حق المتخلف بالعودة إلى تركيا.
وسبق أن أصدرت أيضًا إدارة معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي الحدودي مع تركيا إعلانًا مماثلًا، يوم الخميس الماضي، مشددة على ضرورة حضور اللاجئين إلى كراج سجو وكل حسب موعده كي لا يفقد أحد حقه في الدخول إلى تركيا.
ولفت إدارة المعبر إلى أن الجانب التركي رفض دخول المتخلفين من إجازة عيد الفطر إلى تركيا.
وتسمح تركيا سنويًا لعشرات الآلاف من اللاجئين على أراضيها بزيارة بلدهم ضمن عيدي الفطر والأضحى لأوقات يتم تحديدها سنويًا.
الى ذلك، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قوله، اليوم، إن قرابة 300 ألف سوري عادوا إلى بلادهم بعد العمليتين اللتين نفذتهما تركيا عبر الحدود في شمال سورية، أي عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون". وتستضيف تركيا أكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري فروا من الصراع في سورية.
وقال صويلو إن تركيا ألقت القبض على أكثر من 250 ألف مهاجر غير شرعي خلال عام 2018، لكنه لم يحدد جنسياتهم. وأضاف أن ذلك يمثل قفزة بأكثر من 50 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
من جهة أخرى، وصل إلى ولاية كلس جنوب تركيا، اليوم السبت، رتل يضم عربات مدرعة أرسلها الجيش التركي ضمن التعزيزات العسكرية على الحدود مع سورية.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الرتل وصل إلى قضاء "إلبيلي في كلس المقابل لبلدة الراعي شمال سورية برفقة فرق من قوات الشرطة، وذلك بغية تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سورية".
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن تركيا سترجئ عملية عسكرية مزمعة ضد المليشيات الكردية بشمال شرق سورية، مبديًا ترحيبًا حذرًا بقرار واشنطن سحب قواتها من الأراضي السورية.