تركيا تعزز قواتها.. وعودة مزيد من اللاجئين إلى شمال سورية

23 يوليو 2020
أكثر من ستين نقطة عسكرية لتركيا شمال غربي سورية (Getty)
+ الخط -
واصل الجيش التركي، الأربعاء، تعزيزاته في ريف إدلب شمال غرب سورية، في وقت وصلت فيه دفعة جديدة من اللاجئين السوريين العائدين من تركيا إلى المناطق التي تعد آمنة في شمال البلاد.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن الجيش التركي استقدم مساء اليوم تعزيزات عسكرية جديدة عن طريق معبر كفر لوسين قادمة من تركيا إلى إدلب، مشيرة إلى أن التعزيزات ضمت آليات مدرعة وشاحنات تحمل كتلاً أسمنتية بالإضافة إلى مجموعة من ناقلات الجند.
ويذكر أن تركيا تقيم في شمال غرب سورية أكثر من ستين نقطة عسكرية معظمها في ريف إدلب، وذلك بناء على التفاهمات مع روسيا حول الملف السوري.
وفي غضون ذلك، جددت قوات النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في المنطقة، إذ قصفت بالمدفعية والصواريخ  قريتي الحلوبة وفليفل في ريف إدلب الجنوبي، والزيارة والسرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي.
إلى ذلك، ذكرت وكالة "الأناضول" أن عائلات سورية مقيمة في مختلف الولايات التركية، تواصل عودتها لمناطقها المحررة عبر معبر "جيلوه غوزو" في ولاية هطاي.
وأضافت أنه "بعد الإجراءات الرسمية في المعبر، تنتقل العائلات السورية إلى المناطق الآمنة في إدلب وريفها، وعفرين والقرى المحيطة بها التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" والجيش التركي. مضيفة أنه خلال يوم الأربعاء انتقل أكثر من 100 عائلة سورية خلال اليوم إلى الداخل السوري.
وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من السيطرة على منطقة عفرين بالكامل، بعد معارك مع "وحدات حماية الشعب" الكردية.
ويوم الإثنين الماضي، نقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية قولها إن 599 سورياً عادوا إلى بلادهم من معبر "جيلوة غوزو" الحدودي بولاية هطاي التركية، ويقابله من الجانب السوري معبر باب الهوى بمحافظة إدلب.
وبحسب المصادر التي نقلت عنها "الأناضول"، فإن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم من معبر "جيلوه غوزو" بلغ 4300 شخص خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

دلالات