أعلنت شركة "روكيتسان" التركية، أنها طورت صاروخاً، أطلقت عليه اسم "جريت"، وستعرضه في أوروبا، في حين ستبدأ قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، في استخدام السيارات المصفحة، تركية الصنع من طراز "كوبرا".
وقال مدير عام شركة "روكيتسان" المتخصصة في صناعة الصواريخ، سلجوق يشار، "إن صاروخ "جريت" بعيد المدى، يعتبر فريداً من نوعه لدقته العالية، في إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة". ومن المقرر عرضه في معرض المعدات الحربية، الذي سيبدأ في ألمانيا، في شهر أيار/مايو المقبل.
ولفت يشار، "الى أن الصاروخ أثبت نجاحاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً الى أن صادرات شركة "روكيتسان" في عام 2013، بلغت 190 مليون دولار. وتحدث عن إمكان "زيادة الصادرات منه إلى الإمارات ودول الشرق الأوسط والدول الصديقة"، على حد قوله.
ويمكن إطلاق الصاروخ "جريت" من الطائرات المروحية، وطائرات هجومية خفيفة، وطائرات من دون طيار، ومركبات برية ثابتة ومتحركة ومنصات بحرية.
من جهة ثانية، ستستخدم قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، السيارات المصفحة "كوبرا"، تركية الصنع في مهماتها في مختلف المناطق الساخنة في العالم.
وأوضحت الشركة أن طلباً، يقدر بـ 26.6 مليون دولار، يشمل السيارات المصفحة والمواد الاحتياطية، وخدمات تعليم الاستعمال، وقّع مع الشركة لتجهيز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال المدير العالم لشركة "أوتوكار" المصنعة مركبات كوبرا، سردار غرغوتش، إن شركته حققت رقماً قياسياً في النمو لعام 2013، يقدر بـ 40 في المائة. وبلغت صادرات الشركة للعام نفسه، الذي يصادف الذكرى الخمسين لتأسيسها 117 مليون دولار، لافتاً الى أن الشركة تخصص 4 في المائة من عائداتها للأبحاث والتطوير.
وأفاد، غرغوتش، إنه سعيد لتصدير منتجات شركته، التي تعد شركة تركية بالكامل، إلى 30 دولة في 5 قارات. وأوضح أن مركبات "كوبرا" لا يوجد لها منافس في العالم، اذ تعتبر سيارات برمائية مصفحة وسريعة في التنقل، ولها كثير من المميزات الأخرى، ما جعلها الوحيدة من نوعها في العالم.
يذكر أن شركة "أوتوكار" تتبع مجموعة "كوتش"، التي تعتبر من أكبر مزودي الجيش التركي بالمواد العسكرية.