تركيا تستدعي السفير العراقي احتجاجاً على رفض وجودها بالموصل

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 أكتوبر 2016
564968DB-8068-4F24-BB09-5C7F14E4892F
+ الخط -


استدعت الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، السفير العراقي بأنقرة هشام علي أكبر إبراهيم العلاوي، على خلفية القرار الذي أصدره أمس مجلس النواب العراقي، وحمل "اتهامات باطلة" لتركيا، ورفض تمديد بقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية، بحسب ما ذكرت "الأناضول".

وكان مجلس النواب العراقي قد طالب، أمس الثلاثاء، في قراره الحكومة العراقية برفض تفويض البرلمان التركي لحكومة بلاده حول إرسال قوات مسلحة خارج البلاد، وتقديم إنذار للسفير التركي في بغداد.

كما طالب القرار اعتبار القوات التركية، والتي تقوم بتدريب المتطوعين في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بأنها "قوات احتلال"، فضلاً عن تنديده بتصريحات للرئيس التركي، وإعادة تقييم العلاقات التجارية والاقتصادية مع أنقرة.

ويأتي قرار استدعاء السفير العراقي، بعد أن دانت الخارجية التركية في بيان أمس الثلاثاء القرار، وأعربت عن "احتجاجها بشدّة على ما ورد فيه من افتراءات مشينة، بحق الرئيس رجب طيب أردوغان".

وذكّر البيان مجلس النواب العراقي، بأن تمديد البرلمان التركي مذكرة تفويض الجيش للقيام بعمليات خارج الحدود في العراق وسورية، عند الضرورة، لمدة عام آخر، ليس تصرفًا جديدًا.

وأضاف البيان "إننا ننظر إلى محاولة مجلس النواب العراقي، الذي قبل بالمذكرة المشار إليها لسنوات عديدة، إدراج موضوع المذكرة على الواجهة وإظهارها كما لو أنها تصرف جديد، على أنه ذو مغزى، لا سيما وأنه يأتي في هذا الوقت الذي يعيث فيه الإرهاب فسادًا في كل من تركيا والعراق على وجه التحديد".




دلالات

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".