تركيا تحفز النمو والليرة تنتعش

01 اغسطس 2016
شركة صرافة في تركيا (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفع سعر الليرة التركية أمام نظيرتها الأميركية، اليوم الإثنين، حيث وصلت إلى 2.97 ليرة للدولار الواحد بعد أن تراجعت في تعاملات الأسبوع الماضي إلى 3.05 ليرات للدولار.

وأكدت مصادر خاصة، لـ"العربي الجديد"، أن المواطنين الأتراك لعبوا دوراً أساسياً في تفادي تهاوي عملتهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، يوم 15 يوليو/تموز المنصرم، إذ أقدموا على دعم الليرة من خلال بيع مدخراتهم من النقد الأجنبي، ما ضخ في السوق مبالغ تصل إلى 10 مليارات دولار.

ورأت المصادر، أيضاً، أن تأكيد الحكومة التركية عزمها على الاستمرار في تنفيذ خططها الاستثمارية كان له دور في تعزيز الثقة في العملة التركية والأسواق التي عادت إلى مستوى ما قبل محاولة الانقلاب.

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن الحكومة عملت على تحفيز النمو الاقتصادي على الرغم من إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.

وأكد يلدريم أن "إعلان حالة الطوارئ لن تؤثر على الاقتصاد" وعلى الشعب أن يعرف أن إعلان حالة الطوارئ متعلقة بمجالات معينة، ولن تؤثر على حياته اليومية".

وأضاف: "هناك محفزات بدأنا العمل عليها لزيادة النمو الاقتصادي، وسنستمر في اتخاذ التدابير الكافية في هذا الصدد، والبرلمان بدوره وافق على الحزمة الأولى، ونحن الآن في انتظار الموافقة على الحزمة الثانية، واحتمال كبير أن ننتهي من الحزمة الثالثة اليوم".

في سياق متصل، أشارت صحيفة "ستار" التركية إلى أن إقبال المواطنين على شراء الليرة التركية وبيع الذهب أدى إلى دعم الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.

كما بدأت بورصة إسطنبول في تعويض خسائرها التي نجمت عن المحاولة الانقلابية الفاشلة، إذ أغلقت البورصة أبوابها، الأسبوع الماضي، بارتفاع وصل إلى 5%.

المساهمون