ووقع الهجوم في إحدى ساحات حي أكدرة، التابع لبلدية شاهين باي، والذي كان يشهد احتفالاً بزفاف أحد قاطنيه.
وقد صرح الرئيس التركي، اليوم، بأنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو "المنفذ المرجّح" للاعتداء.
وقال أردوغان في بيان إنّه "لا فرق" بين الداعية فتح الله غولن (المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالمحاولة الانقلابية)، و"داعش" المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب".
كذلك، رجّح نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيشمك، في حديث مع محطة (إن.تي.في) التلفزيونية أن يكون "التفجير انتحارياً"، فيما كتب عضو البرلمان عن حزب "العدالة والتنمية"، شامل طيار، على "تويتر"، "من المعتقد أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجوم".
في هذا السياق، أعلنت النيابة العامة التركية، اليوم، العثور على بقايا سترة مفخخة في مكان حفل الزفاف الذي استهدفه الاعتداء.
ونقلت وسائل الاعلام عن النيابة العامة قولها ان "مسؤولين ذهبوا مع الشرطة الى مكان التحقيق (...) وعثروا على بقايا سترة مفخخة لعملية انتحارية".
وفرضت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، حظراً مؤقتاً على نشر الأخبار، في وسائل الإعلام التركية، في ما يتعلق بالانفجار.
وأفاد البيان الصادر عن الهيئة، بأنَّ فرض الحظر جاء "بناء على المادة السابعة من القانون 6112 الناظم لعمل الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، وتقضي بحظر النشر، في حال مسّه الأمن القومي، أو احتمال إخلاله بالنظام العام للبلاد".
وكان 3 من عناصر الشرطة التركية قد قتلوا وجُرح 217 شخصاً، يوم الخميس، في هجوم شنّه "حزب العمال الكردستاني"، بواسطة سيارتين مفخختين، أمام مبنى مديرية الأمن في ولاية إيلازيغ.