وتعليقاً على كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" لمايكل وولف، وبعد فشل محاولة لمنع صدوره، قال ترامب: "لم أسمح إطلاقاً بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض! لم أتحدّث إليه أبداً بشأن كتاب. مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة".
وأضاف:"انظروا إلى تاريخ هذا الرجل وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 5, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 5, 2018
|
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى ستيف بانون المستشار الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، أو ستيف روبن رئيس دار "هندري هولت أند كومباني" التي تنشر كتاب وولف.
ونُشرت مقاطع من الكتاب في العديد من وسائل الإعلام، الأربعاء، ما استدعى رد فعل غاضبا من البيت الأبيض.
وحصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة من الرسالة التي وجهها محامي ترامب، تشارلز هاردر، إلى الكاتب ودار النشر، وجاء فيها أنّ الكتاب يحتوي "العديد من التصريحات الكاذبة و/أو التي لا أساس لها" حول ترامب.
وبعدما كلّف ترامب محاميه بالسعي لوقف توزيع الكتاب، قرّر الناشرون إصداره، اليوم الجمعة، قبل أربعة أيام من التاريخ المحدّد لذلك بالأساس.
وقال وولف بدوره، في تغريدة على "تويتر"، بعد تفديم موعد إصدار كتابه، "شكراً السيد الرئيس".
— Michael Wolff (@MichaelWolffNYC) January 4, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Michael Wolff (@MichaelWolffNYC) January 4, 2018
|
وكان ترامب أصدر بياناً ندّد فيه بالتصريحات التي أدلى بها ستيف بانون للكاتب، واعتبر أنّ بانون "فقد عقله" بعد إقالته من منصبه في الإدارة في أغسطس/آب الماضي.
ويقتبس الكتاب الذي يصوّر ترامب على أنّه جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي، أقوال حليفه السابق وكبير مستشاريه ستيف بانون الذي أمره محامو الرئيس كذلك بالكفّ عن إفشاء معلومات.
ونقل الكتاب عن بانون قوله، إنّ التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول قضية التدخل الروسي في انتخابات العام 2016 سيركّز على قضايا تتعلّق بتبييض أموال.
وأُفيد بأنّه سُمح لوولف بقضاء بعض الوقت في البيت الأبيض لإجراء البحوث من أجل كتابه، حيث أجرى أكثر من 200 مقابلة مع ترامب وشركائه، خلال مدة طالت أكثر من 18 شهراً، وسُمح له بمشاهدة أحداث في البيت الأبيض دون إدارة وجوده.
(فرانس برس، العربي الجديد)