يعتزم الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، الاجتماع قريبا، مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والرئيس المكسيكي، إنريك بينا نييتو.
ويعد كل من ماي ونييتو حليفين منذ فترة طويلة للولايات المتحدة، يشعران بقلق من الطريقة التي ستؤثر بها رئاسة ترامب على علاقات بلديهما مع واشنطن.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، مساء أمس السبت، إن ترامب "سيلتقي يوم الجمعة مع ماي في واشنطن".
وسيكون هذا الاجتماع فرصة لماي التي واجهت صعوبة في بادئ الأمر في بناء علاقات مع فريق ترامب الانتقالي، لبحث ما يُوصف منذ فترة طويلة "بالعلاقة الخاصة" بين البلدين، وهو محور أساسي في سياسة بريطانيا الخارجية.
وقال ترامب إنه يريد ترتيب اتفاقية تجارية ثنائية سريعة مع بريطانيا، في حين امتنع مكتب ماي عن التعليق.
في سياق مواز، قال سبايسر إن التجارة "ستكون جزءا أيضا من أجندة اجتماع ترامب مع بينا نييتو، إلى جانب الهجرة والأمن"، مضيفاً أن الزعيمين تحدثا هاتفيا يوم السبت، وناقشا الاجتماع في 31 يناير/كانون الثاني.
وقال ترامب إنه يريد إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) التي وقعت في 1994 مع كندا والمكسيك من أجل تحسين الشروط للعمال الأميركيين، وقال سبايسر إن "ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تحدثا هاتفيا أيضا يوم السبت، وناقشا ترتيب اجتماعات إضافية خلال الأيام المقبلة".