لا يزال الجدل متواصلاً في العالم عموماً، وفي ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية خصوصاً، بعد نشر مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليسارية الأسبوعية واسعة الانتشار، على غلاف عددها، السبت، رسماً يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقطع رأس تمثال الحريّة، وذلك على خلفية حظره دخول مواطني 7 دول إلى البلاد، القرار الذي أوقفه القضاء الأميركي، أمس الأحد.
وانتشر الرسم على مواقع التواصل بشكل واسع، ليُثير انتقادات في البلدين، على اعتبار أنّه "يُصوّر التطرف وقطع الرؤوس وكأنّه شأن عادي".
وانتشر الرسم على مواقع التواصل بشكل واسع، ليُثير انتقادات في البلدين، على اعتبار أنّه "يُصوّر التطرف وقطع الرؤوس وكأنّه شأن عادي".
ويُظهر الرسم، الذي نفّذه الفنان الأميركي الكوبي إيديل رودريغيز، ترامب، يحمل في يدٍ رأس تمثال الحرية وفي أخرى سكيناً تقطر دماً. وفي أسفل يمين الغلاف كُتبت عبارة "أميركا أولاً"، وهو شعار الرئيس الأميركي.
وقال رئيس تحرير "شبيغل"، كلاوس برينكباومر، لوكالة الأنباء الألمانية، السبت، "على غلافنا، يقطع الرئيس الأميركي رأس الرمز الذي يرحّب بالمهاجرين واللاجئين في الولايات المتحدة منذ 1886، ومعه الديمقراطية والحرية".
وبعد الجدل الواسع الذي أثاره الرسم، أوضح برينكباومر لـ"رويترز" أنّه كان ردًا من المجلة على التهديدات الموجهة للديمقراطية. وأضاف "إن دير شبيغل لا تريد استفزاز أحد"، مشيراً إلى أنه فوجئ بتأثير هذا الرسم.
ودافع برينكباومر عن قرار النشر قائلاً "نريد إظهار ما يتعلق بشأن الديمقراطية والحرية وبشأن حرية الصحافة وحرية العدالة، وكل ذلك معرّض للخطر بشكل جاد. ولذلك فإننا ندافع عن الديمقراطية.. هل هذه أوقات خطيرة؟ نعم إنها كذلك".
وقال رئيس تحرير "شبيغل"، كلاوس برينكباومر، لوكالة الأنباء الألمانية، السبت، "على غلافنا، يقطع الرئيس الأميركي رأس الرمز الذي يرحّب بالمهاجرين واللاجئين في الولايات المتحدة منذ 1886، ومعه الديمقراطية والحرية".
وبعد الجدل الواسع الذي أثاره الرسم، أوضح برينكباومر لـ"رويترز" أنّه كان ردًا من المجلة على التهديدات الموجهة للديمقراطية. وأضاف "إن دير شبيغل لا تريد استفزاز أحد"، مشيراً إلى أنه فوجئ بتأثير هذا الرسم.
ودافع برينكباومر عن قرار النشر قائلاً "نريد إظهار ما يتعلق بشأن الديمقراطية والحرية وبشأن حرية الصحافة وحرية العدالة، وكل ذلك معرّض للخطر بشكل جاد. ولذلك فإننا ندافع عن الديمقراطية.. هل هذه أوقات خطيرة؟ نعم إنها كذلك".
Twitter Post
|
وأدّى الرسم إلى انقسام واسع في الآراء حول وجوب نشره من عدمه. وفي ألمانيا، قارنت صحيفة "بيلد"، بشكل مباشر، بين الرسم وبين مشهد البريطاني محمد اموازي أو "الجهادي جون" الذي ظهر في مقاطع مصورة عدة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي قام بقطع رؤوس رهائن.
ورداً على سؤال للصحيفة، أبدى نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر لامبسدورف، عضو الحزب الليبرالي الألماني، تحفّظه على الرسم، معتبراً أنه "يستهتر، في شكل مقيت، بضحايا الإرهاب".
وبينما عمد متظاهرون إلى رفع غلاف المجلة احتجاجاً على قرار ترامب ضد المهاجرين، بعد ظهر السبت أمام بوابة براندبورغ في برلين بجوار السفارة الاميركية، رأت صحيفة "دي فيلت" المحافظة أنّ دير شبيغل "تقلل من قيمة الصحافة".
وفي الولايات المتحدة، وصفت صحيفة "واشنطن بوست" غلاف "دير شبيغل" بأنه "مدهش" في حين اعتبره موقع شبكة "فوكس نيوز" "غريبا".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد انتخابه المفاجئ رئيساً، نشرت أيضاً "دير شبيغل" ترامب على غلافها بصورة مذنّب عنيف يهوي على الأرض.
والجمعة الماضي، نشرت أسبوعية "ذي نيويوركر" الأميركية على غلاف عددها رسمًا لشعلة تمثال الحرية مطفأة.
ورداً على سؤال للصحيفة، أبدى نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر لامبسدورف، عضو الحزب الليبرالي الألماني، تحفّظه على الرسم، معتبراً أنه "يستهتر، في شكل مقيت، بضحايا الإرهاب".
وبينما عمد متظاهرون إلى رفع غلاف المجلة احتجاجاً على قرار ترامب ضد المهاجرين، بعد ظهر السبت أمام بوابة براندبورغ في برلين بجوار السفارة الاميركية، رأت صحيفة "دي فيلت" المحافظة أنّ دير شبيغل "تقلل من قيمة الصحافة".
وفي الولايات المتحدة، وصفت صحيفة "واشنطن بوست" غلاف "دير شبيغل" بأنه "مدهش" في حين اعتبره موقع شبكة "فوكس نيوز" "غريبا".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، وبعد انتخابه المفاجئ رئيساً، نشرت أيضاً "دير شبيغل" ترامب على غلافها بصورة مذنّب عنيف يهوي على الأرض.
والجمعة الماضي، نشرت أسبوعية "ذي نيويوركر" الأميركية على غلاف عددها رسمًا لشعلة تمثال الحرية مطفأة.
(العربي الجديد، رويترز، فرانس برس)