عقب الفوز الذي أحرزه الملياردير الأميركي دونالد ترامب، على منافسيه الجمهوريين في ولاية نيفادا الأميركية، بدأ سياسيون وإعلاميون أميركيون جمهوريون يطلقون عليه وصف "مرشح الحزب" بدلاً من وصف "الساعي لترشيح الحزب"، في اعتراف غير مباشر بأن الرجل أصبح قاب قوسين أو أدنى من نيل ترشيح الحزب له، ولن تكون جولات السباق المقبلة سوى تحصيل حاصل.
وفي حال حصول ترامب رسمياً على ترشيح الحزب الجمهوري في المؤتمر المقرر عقده في يوليو/تموز المقبل، فسيكون الرجل قد قطع نصف الطريق نحو البيت الأبيض، ولم يتبق أمامه سوى التغلب على مرشح الحزب الديمقراطي الذي سيكون أحد اثنين إما وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أو السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز.
ومن المتوقع على نطاق واسع، أن تحقق كلينتون بفضل أصوات المؤيدين لها من الأميركيين الأفارقة في ولاية ساوث كارولينا فوزاً مهماً على ساندرز في الجولة المقبلة يوم السبت وهي الأخيرة قبل سباق الثلاثاء الكبير.
لكن فوز كلينتون في ولاية ساوث كارولينا، لن يحسم الموقف مع ساندرز وسيظل الحسم مؤجلاً حتى يحقق أحدهما نصراً كاسحاً على الآخر في أكثر من ولاية في وقت واحد.
وحقق ترامب فوزاً في المجالس الانتخابية الجمهورية في نيفادا، بفارق كبير عن خصميه تيد كروز وماركو روبيو في ثالث انتصار يحققه على التوالي في السباق لنيل تمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما أعلنت الشبكات التلفزيونية الثلاثاء، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأفادت "فوكس نيوز" و"سي إن إن" عن فوز دونالد ترامب بـ42% من أصوات مؤيدي الحزب الجمهوري، يليه تيد كروز (23%) وماركو روبيو (22%).
ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة، الخميس، خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه الرئيس بوتين
بين تخرّجها بلقب أول في العلوم السياسية، ثم تخرجها بشهادة دكتوراه في القانون عام 2010، لم تكن المحاماة في وارد ألينا حبة، العراقية ذات الأصول الأشورية الكلدانية، التي كانت الوجه الأبرز بين محامي دفاع دونالد ترامب، خلال قضية "وثائق مارالاغو".