صعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قمعه للصحافيين، بعدما منع مراسلين من تغطية المؤتمر الصحافي اليومي، الجمعة الماضي، وإعلانه عدم حضور العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض.
واستثنى البيت الأبيض وسائل إعلام أميركية رئيسية قدّمت تغطية انتقدته، مثل "سي إن إن" و"نيويورك تايمز" و"لوس أنجليس تايمز" و"بوليتيكو" و"بازفيد"، من حضور مؤتمر تحت الهواء، حل بدلاً من المؤتمر الصحافي اليومي التقليدي المصور.
وحضرت المؤتمر مؤسسات محافظة صغيرة على غرار "وان أميركا نيوز نتوورك"، التي قدمت تغطية مؤيدة، بالإضافة إلى عدد من وكالات الأنباء التي تغطي بانتظام أعمال البيت الأبيض كجزء من "رابطة مراسلي البيت الأبيض"، بينها "رويترز" و"بلومبرغ". أما وكالة "أسوشييتد برس" فقاطعت المؤتمر احتجاجاً، في حين اعترضت "فرانس برس"على استبعادها رغم أنها ضمن "الرابطة"، لكنها حضرت من دون دعوة.
وقالت "الرابطة" إنها "تحتج بشدة" على قرار البيت الأبيض، وقال رئيسها جيف مايسون إنّه ستتم مناقشة الأمر مع موظفي البيت الأبيض.
وخلال المؤتمر، دافع السكرتير الصحافي شون سبيسر عن القرار، قائلا إن البيت الأبيض أظهر "سهولة كبيرة في إمكانية الوصول". وأضاف "لقد ذهبنا فعليا أبعد من ذلك، بجعل أنفسنا وفريقنا وغرفة مؤتمرنا أكثر سهولة في الوصول إليها من أي إدارة سابقة على الأرجح".
واحتجاجاً على ذلك، تعتزم صحيفة "نيويورك تايمز" بث إعلان تجاري بعنوان "الحقيقة صعبة" خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، ليل الأحد - الإثنين.
ويتضمن الإعلان (30 ثانية) تسجيلا لعدة أصوات تتحدث كخلفية للقطات إخبارية عن "الحقيقة"، تتدرج من "الحقيقة أن أمتنا أكثر انقساما من أي وقت مضى"، إلى "الحقيقة أن الإعلام مخادع". ويعد هذا الإعلان التلفزيوني الأول لمجموعة "تايمز" منذ عام 2010.
ويختتم الإعلان بعبارة "الحقيقة صعبة. الحقيقة يصعب الوصول إليها. الحقيقة يصعب معرفتها. الحقيقة أهم الآن من أي وقت مضى".
وبث الإعلان أيضا على الصفحة الرسمية لمجموعة "تايمز" على موقع "يوتيوب"، وحظي بأكثر من 1.5 مليون مشاهدة منذ بثه الخميس.
وحضرت المؤتمر مؤسسات محافظة صغيرة على غرار "وان أميركا نيوز نتوورك"، التي قدمت تغطية مؤيدة، بالإضافة إلى عدد من وكالات الأنباء التي تغطي بانتظام أعمال البيت الأبيض كجزء من "رابطة مراسلي البيت الأبيض"، بينها "رويترز" و"بلومبرغ". أما وكالة "أسوشييتد برس" فقاطعت المؤتمر احتجاجاً، في حين اعترضت "فرانس برس"على استبعادها رغم أنها ضمن "الرابطة"، لكنها حضرت من دون دعوة.
وقالت "الرابطة" إنها "تحتج بشدة" على قرار البيت الأبيض، وقال رئيسها جيف مايسون إنّه ستتم مناقشة الأمر مع موظفي البيت الأبيض.
وخلال المؤتمر، دافع السكرتير الصحافي شون سبيسر عن القرار، قائلا إن البيت الأبيض أظهر "سهولة كبيرة في إمكانية الوصول". وأضاف "لقد ذهبنا فعليا أبعد من ذلك، بجعل أنفسنا وفريقنا وغرفة مؤتمرنا أكثر سهولة في الوصول إليها من أي إدارة سابقة على الأرجح".
وكان ترامب قد صرح، الجمعة، بأنه لا يجب السماح للصحافيين باستخدام مصادر مجهولة. وانتقد بشدة عدة روايات إخبارية نسبت إلى مصادر مجهولة، بما فيها تقارير تحدثت عن اتصالات بين مستشاري حملته الانتخابية وعملاء استخبارات روس، والتي نفاها البيت الأبيض بشدة.
واحتجاجاً على ذلك، تعتزم صحيفة "نيويورك تايمز" بث إعلان تجاري بعنوان "الحقيقة صعبة" خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، ليل الأحد - الإثنين.
ويتضمن الإعلان (30 ثانية) تسجيلا لعدة أصوات تتحدث كخلفية للقطات إخبارية عن "الحقيقة"، تتدرج من "الحقيقة أن أمتنا أكثر انقساما من أي وقت مضى"، إلى "الحقيقة أن الإعلام مخادع". ويعد هذا الإعلان التلفزيوني الأول لمجموعة "تايمز" منذ عام 2010.
ويختتم الإعلان بعبارة "الحقيقة صعبة. الحقيقة يصعب الوصول إليها. الحقيقة يصعب معرفتها. الحقيقة أهم الآن من أي وقت مضى".
وبث الإعلان أيضا على الصفحة الرسمية لمجموعة "تايمز" على موقع "يوتيوب"، وحظي بأكثر من 1.5 مليون مشاهدة منذ بثه الخميس.
إلى ذلك، أعلن ترامب، السبت، أنه لن يحضر العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض وهو حدث رفيع المستوى يجذب المشاهير والساسة والصحافيين.
وغرد ترامب على تويتر "لن أحضر عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا العام. أرجو أن تتمنوا للجميع العافية وأن تكون سهرة عظيمة".
Twitter Post
|
وقالت الرابطة إنها ستقيم عشاءها في 29 إبريل/ نيسان على الرغم من غياب ترامب.
وقال جيف ماسون، مراسل "رويترز" في البيت الأبيض، الذي يترأس الرابطة هذا العام، إن العشاء "كان وسيظل احتفالا بالتعديل الأول والدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المستقلة في جمهورية سليمة".
وكان رونالد ريغان آخر رئيس لم يشارك في حفل العشاء، بعدما تعرض لمحاولة اغتيال في 1981.
(العربي الجديد، فرانس برس، أسوشييتد برس، رويترز)