وذكرت الرئاسة، في بيان، أن الرئيس الأميركي ناقش مع نظيره الأفغاني الآلية التي وضعتها الحكومة الأفغانية للمصالحة مع "طالبان"، وقال خلال حديث له مع الرئيس الأفغاني إنه من أجل الوصول إلى حل دائم لا بد أن تكون الحكومة الأفغانية مشمولة في جهود المصالحة، ولا بد أن تكون تلك العملية تحت إدارة الحكومة الأفغانية.
كما أضاف البيان أن الزعيمين أيضاً تحدثا حول التطورات بشأن المصالحة الأفغانية، وما أحرزته القوات الأفغانية من تحسن، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي وجه دعوة للرئيس الأفغاني لزيارة الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي قد كتب في تغريدة له على موقع "تويتر"، أمس، أن إطلاق "طالبان" سراح اثنين من أساتذة جامعة أميركية قد يتيح الفرصة للحوار الإجابي بشأن المصالحة الأفغانية.
كما شكر ترامب الرئيس الأفغاني على دوره الإيجابي في إطلاق سراح اثنين من أساتذة جامعة أميركية في كابول.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي قد أشار، في تغريدة له على موقع "تويتر"، أمس، أن إطلاق سراح ثلاثة من قيادات "طالبان" كان قرارا صعبا ولكنه أتخذ كي يساعد في عملية المصالحة.
كما عبرت الحركة، في بيان، عن شكرها لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزارة الخارجية القطرية ومسؤولي الدولة، الذين قدموا التسهيلات من أجل التوصل إلى الصفقة.
وذكرت أيضاً أنها أفرجت عن عشرة من جنود الجيش الأفغاني، إلى جانب الأستاذين الجامعيين، مؤكدة أن "الخطوة تقدم نحو إيجاد جو من الثقة".