وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن اللقاء بين ترامب وعباس "هدفه تأكيد الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية الالتزام بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، والتوصل إلى تسوية تنهي الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل".
ومطلع الشهر الجاري أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً هاتفياً برئيس السلطة الفلسطينية ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض، لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط.
ويصل إلى العاصمة الأميركية، في الأيام القليلة المقبلة، وفد فلسطيني برئاسة صائب عريقات، مسؤول ملف مفاوضات السلام، للقاء مساعدي الرئيس الأميركي ومستشاريه، لترتيب زيارة عباس للبيت الأبيض، وإجراء محادثات مع لجنة خاصة شكلها ترامب، على رأسها جيريد كوشنير صهر الرئيس وكبير مساعديه، وجيسون غرينبلات، الموفد الأميركي لعملية السلام.
وقيل، إن غرينبلات قدم إلى الرئيس الفلسطيني ورقة فيها مجموعة من النقاط والمقترحات الأميركية لتحريك مفاوضات السلام مع إسرائيل.
من جهتها، قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"، إنه ليس لدى الإدارة الأميركية الجديدة بعد أي طرح جدي إزاء القضية الفلسطينية باستثناء ما ذكره الرئيس الأميركي عن الصفقة الكبرى، من دون أن يذكر أو يوضح ماهية وملامح هذه الصفقة.
ولفتت عشراوي، في تصريحات صحافية بواشنطن، إلى تناقض وتضارب في الآراء الصادرة عن المسؤولين الأميركيين بشأن ملف عملية السلام، معربة عن اعتقادها أن هذا الملف ما زال قيد الدراسة في واشنطن.