سجل خصوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نقطة ثمينة عليه بإجباره على إدانة "مجموعة كو كلوكس كلان" (kkk) العنصرية والنازيين الجدد و"العنصريين البيض"، وتحميلهم مسؤولية اندلاع أعمال العنف العنصرية السبت في فيرجينيا، التي أسفرت عن مقتل امراة وإصابة العشرات.
وتوعّد ترامب، خلال كلمة وجهها للأميركيين بعد اجتماع عقده في البيت الأبيض مع مدير "إف بي آي"، كريستوفر راي، ومدير اتصالاته، الجنرال جون كيلي، بمعاقبة جميع المسؤولين عن أحداث مدينة تشارلوتسفيل، واتخاذ أقصى العقوبات القانونية بحقهم.
وأعرب الرئيس الأميركي عن "إدانته لجميع أشكال العنف العنصري"، وقال إن "العنصرية شر"، وأن "لا مكان للعنف العنصري في أميركا، التي تساوي بين جميع أبنائها، أيا كان لون بشرتهم وأصولهم العرقية والدينية".
وتعرض ترامب لحملة انتقادات واسعة، وخصوصا من الحزب الجمهوري، بسبب تجنبه في أول تعليق له على أحداث فرجينيا، السبت، تسمية المجموعات العنصرية التي تسببت بأعمال العنف، وقوله إن "جميع الجهات من مجموعات اليمين واليسار تتحمل مسؤولية ما جرى".
وحاول البيت الأبيض، أمس، تخفيف حدة الانتقادات، فأرسل بيانا لوسائل الإعلام يسمي فيه المجموعات العنصرية التي رفض ترامب تسميتها في تصريحه، كما فعل الشيء نفسه نائب الرئيس، مايك بنس.
لكن الموقف الجديد لترامب، ورضوخه الكامل لإرادة الاستبلشمنت الجمهوري، ستكون له تداعيات سلبية على قاعدته الشعبية، حيث تشكل مجموعات اليمين العنصري المتطرف، التي أعلن إدانتها بالاسم، العصب الأساسي لجمهوره، وتعتبر مجموعات اليمين تلك أنها لعبت الدور الرئيسي في إيصال ترامب إلى البيت الأبيض، والأرجح أنها ستعتبر موقفه المعادي لها "خيانة جديدة لوعوده الانتخابية".
كما رجحت بعض وجهات النظر أن تظهر تداعيات للأحداث العنصرية في تشارلوتسفيل على صراعات البيت الأبيض الداخلية، وخصوصا المواجهة المستعرة بين ستيفن بانون، ممثل اليمين العنصري المتطرف في حلقة الرئيس، والجنرال إتش آر ماكمستر، مستشار الأمن القومي.
وحسب مدير الاتصالات السابق، أنتوني سكاراموتشي، الذي أقاله الرئيس من منصبه بعد عشرة أيام من تعيينه، فإن احتمالات إقدام الرئيس على إقالة بانون وإبعاده عن البيت الأبيض باتت كبيرة جدا، خصوصا بعد الإحراج الذي تسببت به مواجهات فرجينيا، ورضوخ الرئيس لإرادة الجمهوريين في الكونغرس وفي البيت الأبيض كذلك.
وتوعّد ترامب، خلال كلمة وجهها للأميركيين بعد اجتماع عقده في البيت الأبيض مع مدير "إف بي آي"، كريستوفر راي، ومدير اتصالاته، الجنرال جون كيلي، بمعاقبة جميع المسؤولين عن أحداث مدينة تشارلوتسفيل، واتخاذ أقصى العقوبات القانونية بحقهم.
وأعرب الرئيس الأميركي عن "إدانته لجميع أشكال العنف العنصري"، وقال إن "العنصرية شر"، وأن "لا مكان للعنف العنصري في أميركا، التي تساوي بين جميع أبنائها، أيا كان لون بشرتهم وأصولهم العرقية والدينية".
وتعرض ترامب لحملة انتقادات واسعة، وخصوصا من الحزب الجمهوري، بسبب تجنبه في أول تعليق له على أحداث فرجينيا، السبت، تسمية المجموعات العنصرية التي تسببت بأعمال العنف، وقوله إن "جميع الجهات من مجموعات اليمين واليسار تتحمل مسؤولية ما جرى".
وحاول البيت الأبيض، أمس، تخفيف حدة الانتقادات، فأرسل بيانا لوسائل الإعلام يسمي فيه المجموعات العنصرية التي رفض ترامب تسميتها في تصريحه، كما فعل الشيء نفسه نائب الرئيس، مايك بنس.
لكن الموقف الجديد لترامب، ورضوخه الكامل لإرادة الاستبلشمنت الجمهوري، ستكون له تداعيات سلبية على قاعدته الشعبية، حيث تشكل مجموعات اليمين العنصري المتطرف، التي أعلن إدانتها بالاسم، العصب الأساسي لجمهوره، وتعتبر مجموعات اليمين تلك أنها لعبت الدور الرئيسي في إيصال ترامب إلى البيت الأبيض، والأرجح أنها ستعتبر موقفه المعادي لها "خيانة جديدة لوعوده الانتخابية".
كما رجحت بعض وجهات النظر أن تظهر تداعيات للأحداث العنصرية في تشارلوتسفيل على صراعات البيت الأبيض الداخلية، وخصوصا المواجهة المستعرة بين ستيفن بانون، ممثل اليمين العنصري المتطرف في حلقة الرئيس، والجنرال إتش آر ماكمستر، مستشار الأمن القومي.
وحسب مدير الاتصالات السابق، أنتوني سكاراموتشي، الذي أقاله الرئيس من منصبه بعد عشرة أيام من تعيينه، فإن احتمالات إقدام الرئيس على إقالة بانون وإبعاده عن البيت الأبيض باتت كبيرة جدا، خصوصا بعد الإحراج الذي تسببت به مواجهات فرجينيا، ورضوخ الرئيس لإرادة الجمهوريين في الكونغرس وفي البيت الأبيض كذلك.