جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته جميع أطراف الأزمة الخليجية، للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن ترامب، وفي اتصال مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، دعا "جميع أطراف الأزمة الخليجية للتوصل إلى حل دبلوماسي، وفقاً للتعهدات التي قطعتها في قمة الرياض، بالحفاظ على الوحدة في مكافحة الإرهاب".
وبحسب البيان، فقد شدّد الطرفان على "ضرورة مكافحة الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة"، كما تم استعراض "التهديد الإيراني على المنطقة".
وفي سياق الأزمة الخليجية، كان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد ذكر في وقت سابق يوم الأربعاء، أنّ دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) تجاهلت جهود الوساطة الكويتية، لافتاً إلى أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي ردّت على رسائل أمير الكويت بشأن الأزمة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أكّد وزير الخارجية القطري أن بلاده تدعم حواراً بنّاءً لتسوية الأزمة، مشدداً على أن الهدف منه هو "رفع الحصار وإنهاء الأزمة، وليس الحوار من أجل الحوار فقط".
وقال: "يجب تسوية الأزمة من خلال التزامات وليس إملاءات جماعية"، موضحاً أن الاعتداء على سيادة دولة قطر "أمر غير مقبول".
وأبدى وزير الخارجية القطري استغرابه من تعامل دول الحصار مع الأزمة، مشيراً إلى أن فيه كثيراً من التناقضات، كما تساءل عن عدم ردها على دعوات الحوار.
(العربي الجديد)