تعهد المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، بفرض "تدقيق مشدد" في خلفيات المهاجرين الى الولايات المتحدة في حال أصبح رئيساً، واعداً، أيضاً، بـ"القضاء" على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، و"أيديولوجيا الموت" لديه، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال ترامب، في خطاب ألقاه في ولاية أوهايو، غير المحسومةِ لصالح الديمقراطيين أو الجمهوريين: "حان الوقت لفرض آليات رقابة جديدة لمواجهة التهديدات التي تواجهنا، وأنا أسميها التدقيق المشدد".
وأضاف خلال الخطاب، الذي خصّصه لاستعراض سياساته الخارجيّة، "دقّت ساعة نهج جديد"، عارضاً حصيلة قاتمة للإجراءات الدبلوماسية والعسكرية التي اتخذها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ووزيرة خارجيته السابقة، هيلاري كلينتون.
وتابع: "لقد أحدثنا فراغاً يتيح للإرهاب أن ينمو ويزدهر"، معتبراً أن "سياسة هيلاري كلينتون أتاحت تقديم ميدان عالمي لتنظيم الدولة الإسلامية".
وأكد، في المقابل، على أن "إدارة ترامب ستضع مبدأً بسيطاً سيطبق في كل القرارات المتصلة بالهجرة. سنكون حازمين، سنكون حتّى متطرّفين. لن نقبل في هذا البلد سوى الناس الذين يشاركوننا قيمنا ويحترمون شعبنا".
وكرر وعده بـ"تعليق الهجرة التي مصدرها مناطق تعدُّ الأكثر خطورةً وعدم استقرار في العالم".
وأفادت وكالة "رويترز" أنّ المرشّح الجمهوري قال، خلال الخطاب ذاته؛ إنه سيعمل عن كثب مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)؛ إذا فاز في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، ليعدُل بذلك عن تهديد سابق بأن الولايات المتحدة قد لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة الحلف تجاه أعضائه.وكانت تصريحاته بشأن الحلف، في وقت سابق هذا الصيف، قد أثارت انتقادات شديدة من جانب الحلفاء.