طلب البيت الأبيض، اليوم الأحد، من الكونغرس التحقيق في ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد انتهت "صلاحياتها التنفيذية في التحقيق" خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2016، وذلك في إطار التحقيق الذي يجريه الكونغرس بشأن تأثير روسيا على العملية الانتخابية.
ويأتي هذا الطلب غداة اتهام دونالد ترامب، أمس السبت، سلفه باراك أوباما بالتنصت على مكالماته قبيل الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال ترامب في تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد علمت أن السيئ أوباما أمر بالتنصت على هواتف ترامب تاور قبيل انتصارنا (في الانتخابات الرئاسية)، لم يتم العثور على شيء، كيف للرئيس (أوباما) أن ينحط إلى مستوى يأمر فيه بالتنصت على هواتفي قبيل الانتخابات الرئاسية المقدسة".
ولم يقدم ترامب أي دليل على اتهامه لأوباما أو مزيداً من التفاصيل حول الواقعة وتوقيتها بالضبط، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الرئيس السابق أو مكتبه.
اقــرأ أيضاً
ويأتي هذا الطلب غداة اتهام دونالد ترامب، أمس السبت، سلفه باراك أوباما بالتنصت على مكالماته قبيل الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال ترامب في تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد علمت أن السيئ أوباما أمر بالتنصت على هواتف ترامب تاور قبيل انتصارنا (في الانتخابات الرئاسية)، لم يتم العثور على شيء، كيف للرئيس (أوباما) أن ينحط إلى مستوى يأمر فيه بالتنصت على هواتفي قبيل الانتخابات الرئاسية المقدسة".
ولم يقدم ترامب أي دليل على اتهامه لأوباما أو مزيداً من التفاصيل حول الواقعة وتوقيتها بالضبط، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الرئيس السابق أو مكتبه.
في المقابل، رفض المتحدث باسم باراك أوباما، اليوم السبت، اتهامات ترامب، وقال إن الرئيس السابق لم يأمر بتاتاً بالتنصت على أي مواطن أميركي.
وأضاف لويس، في بيان، مساء أمس: "لم يأمر الرئيس أوباما أو البيت الأبيض بالتنصت على أي مواطن أميركي".
غير أن أوباما أمر في ديسمبر/كانون الأول الماضي دبلوماسيين روساً بمغادرة بلاده على خلفية حديث مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، ووكالة الاستخبارات الأميركية، عن تأثير روسيا على الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز بها ترامب، وهو ما نفته موسكو.
(العربي الجديد، رويترز)