ويلتقي الزعيمان في فيتنام في قمتهما الثانية، بهدف تحسين العلاقات بين الخصمين السابقين وتخفيف أحد أكبر التهديدات النووية بالعالم.
وقال منتقدون إن ترامب منح كيم أكثر من اللازم بالاجتماع معه في سنغافورة، العام الماضي. ومن المتوقع أن يواجه الانتقادات مجددا بشأن قمة فيتنام.
لكن المسؤولين الأميركيين قالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على دفع الزعيم الكوري الشمالي إلى نزع السلاح النووي، رغم أنه لم يتخذ ذلك القرار بنفسه حتى الآن.
وقال مسؤول: "لا أعلم ما إذا كانت كوريا الشمالية قد اتخذت قرار نزع السلاح النووي، لكن سبب مشاركتنا هو أننا نرى إمكانية (ذلك)".
ولم يتفق الطرفان، من قبل، على ما يعنيه "نزع السلاح النووي".
ووافق كيم في سنغافورة على العمل لنزع سلاح شبه الجزيرة الكورية، وقد يشمل ذلك المظلة النووية الأميركية لكوريا الجنوبية والقوات المزودة بقدرات نووية، فيما تطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالتخلي عن كل برامجها النووية والصاروخية.
وقال المسؤول: "في نهاية المطاف، يتعلق الأمر بنزع سلاح كوريا الشمالية النووي. هذا هو ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين، وهذا هو الهدف الأساسي الذي يسعى الرئيس ترامب لتحقيقه بهذه القمة. هذه خطوة مهمة نحو الهدف النهائي".
ولم يناقش الجانبان مسألة سحب القوات الأميركية من شبه الجزيرة الكورية. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 28500 عسكري في كوريا الجنوبية.
وعند سؤاله عما إذا كان ترامب مستعداً لسحب كل القوات الأميركية من شبه الجزيرة الكورية مقابل معاهدة سلام تنهي الحرب رسمياً، قال مسؤول آخر: "هذا ليس موضوع المناقشات".
وأوضح المسؤولون أن العقوبات الأميركية ستظل قائمة، بهدف دفع كوريا الشمالية للتحرك.
(رويترز)