أحيت الولايات المتحدة ذكرى مارتن لوثر كينغ، الزعيم الأميركي الأفريقي وبطل حركة الحقوق المدنية، في أجواء احتقان لا تقل خطورة عن تلك التي عاصرها كينغ قبل اغتياله عام 1968، على الرغم من محاولات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التراجع عن التعليقات التي نقلت عن لسانه خلال جلسة خاصة في البيت الأبيض تتعلق بمعارضته دخول مهاجرين إلى الولايات المتحدة من بلدان في أميركا وأفريقيا وصفها بـ"القذرة".
وتواصلت التظاهرات الاحتجاجية في المدن الأميركية تنديدا بتعليقات ترامب العنصرية، وانتهز خصومه فرصة إحياء ذكرى لوثر كينغ لإدانة "الرئيس العنصري"، الذي اكتسب لقبا جديدا بعدما شبهه السيناتور الجمهوري، جف فلييك، بجوزيف ستالين، الزعيم السوفييتي السابق.
وجاء هجوم السيناتور الجمهوري على خلفية التهديدات التي وجهها ترامب مؤخرا لوسائل الإعلام، إذ قال بيان صادر عن مكتب فليك أن "عام 2017 كان العام الأسوأ في تاريخ الحريات الإعلامية في الولايات المتحدة، بسبب وصول ترامب إلى البيت الأبيض".
وتجنب ترامب التعليق على الإنذار الكاذب في هاواي، الذي خلف رعبا نوويا على مدى نصف ساعة في الجزيرة الأميركية، وأظهر ثغرات كبيرة في مدى جهوزية الولايات المتحدة للتعامل مع احتمالات تعرضها لصواريخ قد تحمل رؤوسا نووية من كوريا الشمالية.
وخلال دردشة مع الصحافيين في منتجعه في فلوريدا، رفض ترامب الاعتذار عن تعليقاته العنصرية، نافيا أن يكون قد قالها، ورد على سؤال صحافي حول الاتهامات بالعنصرية التي وجهت إليه داخل الولايات المتحدة وخارجها بقوله إنه ليس عنصريا.
وساند عضوان في الكونغرس عن الحزب الجمهوري، كانا حاضرين في اجتماع البيت الابيض، ترامب، إذ نفيا أن يكون الرئيس قد تلفظ خلال الاجتماع بعبارات عنصرية كما نقل الأعضاء الديمقراطيون.
وتعرض أعضاء الكونغرس الجمهوريون لانتقادات من نظرائهم في الحزب الديمقراطي، بسبب عدم إدانتهم لتعليقات ترامب العنصرية، ما عكس انقساما حزبيا حادا ينذر بعدم توصل الحزبين في الكونغرس إلى اتفاق بشأن قانون جديد للهجرة، ينظم أوضاع نحو 800 ألف من أبناء المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وقد لوح الديمقراطيون بشلّ المؤسسات الحكومية وعدم التصديق، الجمعة المقبل، على الميزانية في حال لم يوافق الجمهوريون في الكونغرس على إقرار قانون يحل مشكلة أبناء المهاجرين المهددين بالترحيل من الولايات المتحدة، بعد إلغاء ترامب البرنامج المعروف باسم "داكا" الذي وضعه الرئيس السابق، باراك أوباما.
وتواصلت التظاهرات الاحتجاجية في المدن الأميركية تنديدا بتعليقات ترامب العنصرية، وانتهز خصومه فرصة إحياء ذكرى لوثر كينغ لإدانة "الرئيس العنصري"، الذي اكتسب لقبا جديدا بعدما شبهه السيناتور الجمهوري، جف فلييك، بجوزيف ستالين، الزعيم السوفييتي السابق.
وجاء هجوم السيناتور الجمهوري على خلفية التهديدات التي وجهها ترامب مؤخرا لوسائل الإعلام، إذ قال بيان صادر عن مكتب فليك أن "عام 2017 كان العام الأسوأ في تاريخ الحريات الإعلامية في الولايات المتحدة، بسبب وصول ترامب إلى البيت الأبيض".
وتجنب ترامب التعليق على الإنذار الكاذب في هاواي، الذي خلف رعبا نوويا على مدى نصف ساعة في الجزيرة الأميركية، وأظهر ثغرات كبيرة في مدى جهوزية الولايات المتحدة للتعامل مع احتمالات تعرضها لصواريخ قد تحمل رؤوسا نووية من كوريا الشمالية.
وخلال دردشة مع الصحافيين في منتجعه في فلوريدا، رفض ترامب الاعتذار عن تعليقاته العنصرية، نافيا أن يكون قد قالها، ورد على سؤال صحافي حول الاتهامات بالعنصرية التي وجهت إليه داخل الولايات المتحدة وخارجها بقوله إنه ليس عنصريا.
وساند عضوان في الكونغرس عن الحزب الجمهوري، كانا حاضرين في اجتماع البيت الابيض، ترامب، إذ نفيا أن يكون الرئيس قد تلفظ خلال الاجتماع بعبارات عنصرية كما نقل الأعضاء الديمقراطيون.
وتعرض أعضاء الكونغرس الجمهوريون لانتقادات من نظرائهم في الحزب الديمقراطي، بسبب عدم إدانتهم لتعليقات ترامب العنصرية، ما عكس انقساما حزبيا حادا ينذر بعدم توصل الحزبين في الكونغرس إلى اتفاق بشأن قانون جديد للهجرة، ينظم أوضاع نحو 800 ألف من أبناء المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وقد لوح الديمقراطيون بشلّ المؤسسات الحكومية وعدم التصديق، الجمعة المقبل، على الميزانية في حال لم يوافق الجمهوريون في الكونغرس على إقرار قانون يحل مشكلة أبناء المهاجرين المهددين بالترحيل من الولايات المتحدة، بعد إلغاء ترامب البرنامج المعروف باسم "داكا" الذي وضعه الرئيس السابق، باراك أوباما.