قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه كانت لديه الفرصة لاغتيال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لولا معارضة وزير الدفاع السابق، جيمس ماتيس، الذي استقال من إدارة ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2018 عقب إعلان الأخير نيّته الانسحاب من سورية.
وأدلى ترامب بتلك التصريحات خلال مقابلة مع برنامج "فوكس والأصدقاء"، الذي يبثّ على شبكة "فوكس نيوز" المقرّبة من التيار المحافظ، إلا أنّه لم يحدّد على وجه الدقة متى تمّ ذلك، وكيف أدّت معارضة ماتيس إلى إحباط الخطة، رغم أن الرئيس يبقى القائد الأعلى للقوات المسلّحة.
ورغم ذلك، أشارت الشبكة إلى أن ترامب ربّما كان يتحدّث عن المشاورات داخل الإدارة الأميركية على آلية الردّ على الهجوم الكيميائي الذي شنّه نظام الأسد على خان شيخون في 4 إبريل/نيسان عام 2017، والتي انتهت إلى استهداف مطار الشعيرات العسكري قرب حمص بـ59 صاروخ كروز من طراز "توماهوك".
ومنذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، حدّدت الولايات المتّحدة خطّاً أحمر معلنًا في الصراع السوري، يتمثّل بعدم استخدام السلاح الكيميائي، وكانت قريبة في السابق من شنّ هجمات على نظام الأسد، عقب مجزرة الغوطة الكيميائية، إلّا أن التدخّل الروسي عبر التعهّد بإتلاف الأسلحة الكيميائية لدى النظام أوقف العملية.