وأعلنت وارن، السيناتورة الديمقراطية من ولاية ماساتشوستس، أمس السبت، ترشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الولايات المتحدة، والتي ستجري في عام 2020.
وأشار ترامب في تغريدة له اليوم الأحد، إلى أنه يطلق أحيانا على إليزابيث وارن اسم "بوكاهانتس"، وهي ابنة الأميركيين القدماء (الهنود الحمر)، التي أسرها الإنكليز في حربهم ضد الأميركيين القدماء، مضيفا :"انضمت وارن للسباق الرئاسي. فهل ستكون أول سيدة من الأميركيين القدماء تترشح للرئاسة الأميركية، أم ستقرر بعد 32 عاما أن هذا الأمر لن يسير بطريقة جيدة". مختتما :"أنتظرك في السباق الرئاسية ليز".
Twitter Post
|
وأصدرت وارن القيادية بالجناح التقدمي للحزب الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس إعلانها من موقع تاريخي في لورانس شمال غربي بوسطن والذي انطلقت منه الحركة العمالية المنظمة في الولايات المتحدة.
وجعلت وارن (69 عاما) حقوق العمال وعدالة الأجور والحصول على الرعاية الطبية من أولويات حملتها الانتخابية.
وقالت وارن خلال كلمتها "هذه المعركة من أجل حياتنا، لبناء أميركا التي من الممكن أن تتحقق فيها الأحلام. أميركا التي تعمل لصالح الجميع... ولهذا السبب أقف هنا اليوم: لأعلن عن ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وشنت السيناتورة هجوما عنيفا على الرئيس الحالي دونالد ترامب، حيث قالت في كلمتها "إن الشخص الذي يجلس في البيت الأبيض الآن ليس هو السبب في عدم النجاح في بلدنا. إنه ببساطة أحدث وأشد أعراض ما هو خطأ في أميركا، وهو نتاج نظام مزور يدعم الأغنياء والأقوياء، ويصب على الآخرين الوحل".
وأضافت المرشحة: "بالنسبة لنا، لن يكون كافيًا ببساطة إلغاء الأعمال الفظيعة للإدارة الحالية. نحن نقاتل من أجل تغييرات هيكلية كبيرة".
Twitter Post
|
وحظيت وارن بدعم لجنة حملة التغيير التقدمي، تزامنا مع إطلاق حملتها. وحملة التغيير التقدمي هي منظمة تستطيع ضخ ملايين الدولارات خلف ترشحها والعمل ضد منافسيها الديمقراطيين. وقال آدم غرين أحد مؤسسي حملة التغيير التقدمي "نعتقد أن إليزابيث وارن أكثر عضو بالحزب الديمقراطي يمكن انتخابه وأفضل شخص للرئاسة وهزيمة ترامب".
وكانت إليزابيث وارن قد اتخذت قبل عشرة أيام، وهي ليبرالية وخصم لوول ستريت، الخطوة الأولى، نحو خوض انتخابات الرئاسة لعام 2020، لتصبح أبرز عضو في الحزب الديمقراطي يعلن تحديه للرئيس دونالد ترامب.
Twitter Post
|
ومن وقت لآخر، اشتبكت وارن التي انتُخبت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس في عام 2012، مع ترامب الذي شكك في ادعائها أن أجدادها من الهنود الحمر، وأطلق عليها ساخرا اسم "بوكاهانتس"، في إشارة إلى روايات عن ابنة زعيم قبيلة من الأميركيين الأصليين حاربت الغزاة الإنكليز.
وتجري الانتخابات الرئاسية في نوفمبر / تشرين الثاني 2020، ومن المتوقع، أن يرشح الرئيس دونالد ترامب، نفسه لولاية ثانية عن الحزب الجمهوري.
(سبوتنيك، رويترز، العربي الجديد)