أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك غداة إعلان طهران قرارها التخلي عن الالتزام بقيود في تخصيب اليورانيوم.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر "إيران لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً".
Twitter Post
|
من جانبها، قالت كيليان كونواي، مستشارة البيت الأبيض، اليوم، إن الرئيس ترامب واثق من استطاعته التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان ترامب يعتقد بأنه لا يزال بإمكانه التفاوض مجدداً على اتفاق جديد، قالت كونواي للصحافيين في البيت الأبيض، حسب ما نقلت وكالة "رويترز": "قال إنه منفتح على ذلك. إذا أرادت إيران أن تبدأ في التصرف كبلد عادي... قطعاً (سيفعل)".
وأعلنت إيران، مساء الأحد، عن شروعها في تنفيذ خطوات المرحلة الخامسة "والنهائية" من تقليص تعهداتها النووية، وذكرت الحكومة أنها لن تبقى ملتزمة من الآن بأي قيود في إنتاج اليورانيوم ومستوى التخصيب والتطوير النووي، في تدبير يمكن اعتباره انسحاباً غير معلن من الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في 2015.
وفيما أعلنت الحكومة، في بيان، إيقاف تنفيذ القيود الواردة في الاتفاق النووي، شددت على أنّ "برنامجها النووي لن يواجه أي قيود من الآن وسيتقدم وفق حاجاتنا الفنية". كما قالت إنها "ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما في السابق"، مضيفة أنه "في حال رفع العقوبات وتمتع إيران بمصالح الاتفاق النووي ستعود إلى تعهداتها النووية". وأعلنت الحكومة الإيرانية أنها ستوقف، خلال المرحلة النهائية، القيود المفروضة على عدد أجهزة الطرد المركزي.
يشار إلى أن إيران كانت تشغل قبل التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015، نحو 19 ألف جهاز للطرد المركزي، لكنها بموجب الاتفاق التزمت بألا يتجاوز عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها على 5060.
كما أكدت الحكومة الإيرانية، في بيانها، أنها بعد اتخاذ هذه الخطوة "لن تواجه من الآن في المجال العملياتي أي قيود في مجالات كمية تخصيب اليورانيوم ومستوى التخصيب وإنتاج اليورانيوم المخصب والتطوير والبحث" النووي. وشددت الحكومة الإيرانية على أنها بعد إيقاف هذه القيود ستواصل برنامجها النووي "وفقا لحاجاتها الفنية".