وفي هذا الصدد، أفادت جريدة "أخبار اليوم" المغربية، في عدد الثلاثاء، بأنه بعد تراجع ثلاث مدعيات عن شكاواهنّ ضد بوعشرين، قررت رابعة تبرئة الصحافي المغربي بشكل رسمي، إذ كلّفت محامين بإجراءات تصريحها لفائدة بوعشرين.
وقالت الصحيفة المغربية إنّ المفاجآت لا تزال تتوالى في قضية بوعشرين، وأن مدعية رابعة برأت بوعشرين رسمياً من أن يكون قد اعتدى عليها يوماً ما، في تطور جديد ينزع الشرعية تدريجياً عن الاتهامات التي وُجهت إلى مدير "أخبار اليوم".
وذكرت الجريدة، الحروف الأولى من اسم المعنية بالأمر (و.ط) التي كلفت دفاعها بإبلاغ النيابة العامة في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بأنها لم تكن يوماً ضحية أي اعتداء أو عنف جنسي من طرف بوعشرين.
وتبعاً للمصدر عينه، أكدت المدعية ذاتها، في مراسلة رسمية عن طريق دفاعها، أنها ترغب في الدفاع عن كرامتها كامرأة، بعدم ذكر اسمها أثناء الجلسات التي ستعقد في هذه القضية، في إشارة إلى جلسة يوم الخميس المقبل.
واستطردت الصحيفة بأن "دفاع (و.ط) التمس من النيابة العامة عدم استدعائها عن طريق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لأن هذا الإجراء يشكل لها ترهيباً نفسياً، ويؤثر على حياتها الخاصة، مطالباً النيابة العامة بالاستجابة لمطالبها".
وتجري يوم الخميس المقبل جلسة محاكمة بوعشرين، بعد أن قرر القاضي تأجيل الجلسة السابقة بسبب عارض صحي ألمّ بالصحافي، نتيجة عدم تناوله أدوية داء السكري، ووقوفه ساعات طويلة منذ الصباح، فيما كان دفاعه مستعدًا للترافع في القضية.