زيادة الإقبال على الدينار الأردني (Getty)
قال رئيس جمعية الصرّافين الأردنيين، علاء ديرانية، لـ"العربي الجديد"، إن الطلب على العملات الأجنبية في سوق الصرافة مازال محدودا بسبب الاضطرابات في المنطقة، والأزمات التي تعاني منها دول تربطها علاقات اقتصادية مباشرة بالأردن كالعراق وسورية.
وأضاف ديرانية أن الطلب على الدينار الأردني هو الذي ساعد شركات الصرافة العاملة في البلاد على الاستمرار في عملها طوال الفترة الماضية، حيث زاد الإقبال عليه في الفترة الماضية نتيجة انتعاش السياحة الدينية بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وقدم إلى الأردن، في الشهر الماضي، أكثر من 10 آلاف سائح بقصد السياحة الدينية وزيارة مقامات الصحابة في منطقة مؤتة جنوب البلاد، فيما بلغ حجم تحويلات العاملين في الخارج 285 مليون دولار خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال ديرانية إن شركات الصرافة كباقي القطاعات في البلاد تعاني بسبب الاضطرابات المحيطة، حيث ألقت بآثار سلبية على الاقتصاد الوطني بشكل عام. وأكد أنه نتيجة للسياسات النقدية التي يطبقها البنك المركزي الأردني قد حافظ على جاذبيته من الناحية الادخارية، ما أدى إلى زيادة الإقبال عليه في سوق الصرف المحلي. وقال إنه من الطبيعي أن تأتي العملة الأردنية في المرتبة الرابعة من بين أقوى العملات العربية، بحسب تصنيف موقع "howmuch net" الأميركي الذي نشر الأسبوع الماضي حول ترتيب سعر صرف العملات العربية.
وحسب التصنيف، تصدرت الكويت الترتيب، بامتلاكها أقوى عملة وطنية، ثم عمان والبحرين، واحتل الأردن المرتبة الرابعة؛ إذ بلغ سعر صرف الدولار 0.70 دينار أردني.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد زكريا صيام، لـ"العربي الجديد"، إن تراجع الطلب على العملات في سوق الصرافة يرجع إلى التداعيات السلبية للأوضاع المضطربة في كل من العراق وسورية. وأشار إلى انخفاض حجم مشتريات الأجانب والعرب للعقارات في الأردن، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف الإقبال على استبدال العملات.
وأوضح أنه من الأمور التي أدت أيضا إلى محدودية الطلب على العملات الأجنبية في سوق الصرافة الأردني تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج، والتي تعتبر من العوامل الأساسية في نشاط قطاع الصيرفة الأردني طيلة أشهر السنة.
ووفقا لبيان المصرف المركزي، فقد انخفض إجمالي تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج، خلال شهري ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط الماضيين، بنسبة 4.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتسجل 539 مليون دولار.
اقــرأ أيضاً
وأضاف ديرانية أن الطلب على الدينار الأردني هو الذي ساعد شركات الصرافة العاملة في البلاد على الاستمرار في عملها طوال الفترة الماضية، حيث زاد الإقبال عليه في الفترة الماضية نتيجة انتعاش السياحة الدينية بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وقدم إلى الأردن، في الشهر الماضي، أكثر من 10 آلاف سائح بقصد السياحة الدينية وزيارة مقامات الصحابة في منطقة مؤتة جنوب البلاد، فيما بلغ حجم تحويلات العاملين في الخارج 285 مليون دولار خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال ديرانية إن شركات الصرافة كباقي القطاعات في البلاد تعاني بسبب الاضطرابات المحيطة، حيث ألقت بآثار سلبية على الاقتصاد الوطني بشكل عام. وأكد أنه نتيجة للسياسات النقدية التي يطبقها البنك المركزي الأردني قد حافظ على جاذبيته من الناحية الادخارية، ما أدى إلى زيادة الإقبال عليه في سوق الصرف المحلي. وقال إنه من الطبيعي أن تأتي العملة الأردنية في المرتبة الرابعة من بين أقوى العملات العربية، بحسب تصنيف موقع "howmuch net" الأميركي الذي نشر الأسبوع الماضي حول ترتيب سعر صرف العملات العربية.
وحسب التصنيف، تصدرت الكويت الترتيب، بامتلاكها أقوى عملة وطنية، ثم عمان والبحرين، واحتل الأردن المرتبة الرابعة؛ إذ بلغ سعر صرف الدولار 0.70 دينار أردني.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد زكريا صيام، لـ"العربي الجديد"، إن تراجع الطلب على العملات في سوق الصرافة يرجع إلى التداعيات السلبية للأوضاع المضطربة في كل من العراق وسورية. وأشار إلى انخفاض حجم مشتريات الأجانب والعرب للعقارات في الأردن، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف الإقبال على استبدال العملات.
وأوضح أنه من الأمور التي أدت أيضا إلى محدودية الطلب على العملات الأجنبية في سوق الصرافة الأردني تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج، والتي تعتبر من العوامل الأساسية في نشاط قطاع الصيرفة الأردني طيلة أشهر السنة.
ووفقا لبيان المصرف المركزي، فقد انخفض إجمالي تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج، خلال شهري ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط الماضيين، بنسبة 4.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتسجل 539 مليون دولار.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
