ورث محمد العتمونى، العمل فى ورشة الفضيات بحي الأزهر وسط العاصمة المصرية القاهرة من أبيه الذي ورثها هو أيضا من آبائه.
ولطالما اعتمد العتموني على حركة السياحة الوافدة إلى البلاد في إنعاش صناعته، التي تلقى قبولاً من الزائرين للبلاد على مدار العام، لكن مع انحسار حركة الوافدين بدأ بريق الفضيات وصناعة التحف يتلاشى لحد كبير.
يقول العتمونى في مقابلة مع "العربي الجديد"، إن والده جاء به إلى الورشة منذ نعومه أظفاره وهو في سن الخامسة من عمره.
ولطالما اعتمد العتموني على حركة السياحة الوافدة إلى البلاد في إنعاش صناعته، التي تلقى قبولاً من الزائرين للبلاد على مدار العام، لكن مع انحسار حركة الوافدين بدأ بريق الفضيات وصناعة التحف يتلاشى لحد كبير.
يقول العتمونى في مقابلة مع "العربي الجديد"، إن والده جاء به إلى الورشة منذ نعومه أظفاره وهو في سن الخامسة من عمره.
وتعد منطقة الأزهر الشريف والحسين وخان الخليلي في العاصمة المصرية، من أشهر المزارات التي يقبل الأجانب على زيارتها. لكن العتموني يقول إن السنوات الأربع الأخيرة شهدت انخفاضا كبيرا في الوافدين.
ويضيف: "المنطقة كان يزورها الكثير من السياح والعرب فضلا عن المصريين، لكن الوقت الحالى لا يوجد عرب ولا أجانب، والمصريون يرون أن أسعار الفضة مرتفعة".
يوضح أن البازارات (محلات بيع التحف) فى المناطق السياحية سواء في شرم الشيخ شمال شرق البلاد أو بالغردقة (شرق) أو حتى في جنوب مصر بمحافظتي الأقصر وأسوان تتعامل مع ورش الفضيات في منطقة الحسين والأزهر.
ودفع الانحسار السياحي في مصر البازارات السياحية، إلى الاعتماد الكامل على بيع التحف المصنوعة من مادة الانتيىمونيا بحسب العتموني وهي تحف مستوردة من الصين.
ويقول: " هذه التحف الصينية مغشوشة ويشكو السائح منها، حيث يقبل عليها باعتبار أنها فضية، لكنه يكتشف الغش فيها، ويأتي بيعها بنتائج عكسية على سمعة مصر السياحية".
ويتابع أن مشتريات البازارات من ورش الفضة كانت تمثل جانبا كبيرا من المبيعات، لكنها انخفضت كثيرا عما كانت عليه قبل العام 2011.
وتضررت السياحة بشدة خلال الأربع سنوات الماضية، إثر التوترات السياسية والأمنية منذ بداية العام 2011. وتعمل مصر حالياً على إنعاش قطاع السياحة، حيث تعاقدت مع شركة عالمية للترويج لمصر لمدة 3 سنوات.
ويبلغ العتموني من العمر 40 عاما وحصل على معهد فني صناعي. ولا تعد الورشة التي يعمل بها العتموني ملكا له وحده، إذ يمكلها مع أخوين له أصغر سنا منه لكنهما فضلا ترك هذه المهنة.
ويأمل العتموني أن تتحسن مبيعات الفضة، مع دخول موسم الشتاء، حيث يزداد تواجد الأجانب في مصر، إلا أنه يقول: " يبدو أن الاوضاع لن تتحسن".
وعلى الرغم من سوء حركة المبيعات خلال الوقت الحالي، إلا أنه يرى أنه أفضل حالا من العام الماضي خلال نفس الفترة، حيث شهد فصل الصيف الماضي تدفقا نسبيا من العرب لزيارة مصر بخاصة من دول الخليج.
وتراجعت السياحة العربية الوافدة لمصر إلى أقل من 1.5 مليون سائح في 2014، بانخفاض بلغت نسبته 20 % عن عام 2010.
وتمثل السياحة أحد أهم موارد الاقتصاد المصرى فيما يتعلق بالحصول على العملة الصعبة إلى جانب تحويلات المصريين المغتربين ودخل قناة السويس.
وبلغ الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي 7.3 مليارات دولار، مقابل 5.9 مليارات دولار في العام 2013. ويعمل بالسياحة نحو 3.5 ملايين عامل منهم 1.8 مليون عامل مباشر .
ويعزو العتموني انخفاض الإقبال على شراء الفضيات من قبل المصريين، إلى ارتفاع سعر المعيشة خلال العام الأخير بمصر بصورة كبيرة.
ويقول: " هل يفضل الناس شراء الفضة أم يفضلون شراء الملابس والغذاء لأولادهم، بخاصة في أوقات الموسم الدراسي، بالطبع سيتخلون عن سلع الرفاهية".
وكان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي)، قد ذكر أن معدلات تضخم أسعار المستهلكين خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضى بلغت 9.4% وهي الأعلى منذ نفس الشهر من العام الماضي.
ويشير العتموني إلى أن الكثير من البازارات والورش غيرت نشاطها إلى حرف أخرى خلال العامين الأخيرين، في ظل انخفاض معدلات الإقبال على شراء التحف والفضيات مقارنة بالفترات الماضية.
ويقول إن الكثير من أصدقائه يعملون فى حرف أخرى، بخاصة في منطقة الحسين وخان الخليلى، لافتا إلى أن بعضهم بدل النشاط إلى متجر لبيع الأدوات المنزلية.
ولا يفضل العتمونى تبديل نشاطه بحرفه أخرى قائلا: " هذه المهنة ورثتها عن أجدادي كما أن ظروفي تختلف عن الورش والبازارات الأخرى، حيث أمتلك الورشة فى حين البعض لا يملك ورشا أو يعمل لدى الغير.. كما أنني لا أعرف غير هذه المهنة، من خرج من داره قل مقداره".
اقرأ أيضا: سياح روس يلغون رحلاتهم لمصر وشركات طيران تتجنب سيناء
ويضيف: "المنطقة كان يزورها الكثير من السياح والعرب فضلا عن المصريين، لكن الوقت الحالى لا يوجد عرب ولا أجانب، والمصريون يرون أن أسعار الفضة مرتفعة".
يوضح أن البازارات (محلات بيع التحف) فى المناطق السياحية سواء في شرم الشيخ شمال شرق البلاد أو بالغردقة (شرق) أو حتى في جنوب مصر بمحافظتي الأقصر وأسوان تتعامل مع ورش الفضيات في منطقة الحسين والأزهر.
ودفع الانحسار السياحي في مصر البازارات السياحية، إلى الاعتماد الكامل على بيع التحف المصنوعة من مادة الانتيىمونيا بحسب العتموني وهي تحف مستوردة من الصين.
ويقول: " هذه التحف الصينية مغشوشة ويشكو السائح منها، حيث يقبل عليها باعتبار أنها فضية، لكنه يكتشف الغش فيها، ويأتي بيعها بنتائج عكسية على سمعة مصر السياحية".
ويتابع أن مشتريات البازارات من ورش الفضة كانت تمثل جانبا كبيرا من المبيعات، لكنها انخفضت كثيرا عما كانت عليه قبل العام 2011.
وتضررت السياحة بشدة خلال الأربع سنوات الماضية، إثر التوترات السياسية والأمنية منذ بداية العام 2011. وتعمل مصر حالياً على إنعاش قطاع السياحة، حيث تعاقدت مع شركة عالمية للترويج لمصر لمدة 3 سنوات.
ويبلغ العتموني من العمر 40 عاما وحصل على معهد فني صناعي. ولا تعد الورشة التي يعمل بها العتموني ملكا له وحده، إذ يمكلها مع أخوين له أصغر سنا منه لكنهما فضلا ترك هذه المهنة.
ويأمل العتموني أن تتحسن مبيعات الفضة، مع دخول موسم الشتاء، حيث يزداد تواجد الأجانب في مصر، إلا أنه يقول: " يبدو أن الاوضاع لن تتحسن".
وعلى الرغم من سوء حركة المبيعات خلال الوقت الحالي، إلا أنه يرى أنه أفضل حالا من العام الماضي خلال نفس الفترة، حيث شهد فصل الصيف الماضي تدفقا نسبيا من العرب لزيارة مصر بخاصة من دول الخليج.
وتراجعت السياحة العربية الوافدة لمصر إلى أقل من 1.5 مليون سائح في 2014، بانخفاض بلغت نسبته 20 % عن عام 2010.
وتمثل السياحة أحد أهم موارد الاقتصاد المصرى فيما يتعلق بالحصول على العملة الصعبة إلى جانب تحويلات المصريين المغتربين ودخل قناة السويس.
وبلغ الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي 7.3 مليارات دولار، مقابل 5.9 مليارات دولار في العام 2013. ويعمل بالسياحة نحو 3.5 ملايين عامل منهم 1.8 مليون عامل مباشر .
ويعزو العتموني انخفاض الإقبال على شراء الفضيات من قبل المصريين، إلى ارتفاع سعر المعيشة خلال العام الأخير بمصر بصورة كبيرة.
ويقول: " هل يفضل الناس شراء الفضة أم يفضلون شراء الملابس والغذاء لأولادهم، بخاصة في أوقات الموسم الدراسي، بالطبع سيتخلون عن سلع الرفاهية".
وكان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي)، قد ذكر أن معدلات تضخم أسعار المستهلكين خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضى بلغت 9.4% وهي الأعلى منذ نفس الشهر من العام الماضي.
ويشير العتموني إلى أن الكثير من البازارات والورش غيرت نشاطها إلى حرف أخرى خلال العامين الأخيرين، في ظل انخفاض معدلات الإقبال على شراء التحف والفضيات مقارنة بالفترات الماضية.
ويقول إن الكثير من أصدقائه يعملون فى حرف أخرى، بخاصة في منطقة الحسين وخان الخليلى، لافتا إلى أن بعضهم بدل النشاط إلى متجر لبيع الأدوات المنزلية.
ولا يفضل العتمونى تبديل نشاطه بحرفه أخرى قائلا: " هذه المهنة ورثتها عن أجدادي كما أن ظروفي تختلف عن الورش والبازارات الأخرى، حيث أمتلك الورشة فى حين البعض لا يملك ورشا أو يعمل لدى الغير.. كما أنني لا أعرف غير هذه المهنة، من خرج من داره قل مقداره".
اقرأ أيضا: سياح روس يلغون رحلاتهم لمصر وشركات طيران تتجنب سيناء