تراجع الإنفاق الاستهلاكي بأسواق الاحتلال الإسرائيلي

ذكر المكتب المركزي للإحصاء التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنّ معدل إنفاق الإسرائيليين، تراجع بنحو ملحوظ خلال الربع الأول من العام الجاري 2014.

وقال المكتب في تقرير المؤشرات الاقتصادية الصادر مساء أمس الأحد، إنّ إنفاق الأسر انخفض بنسبة 2٪، فيما تراجع إنفاق الفرد بنسبة 6٪.

وأشار إلى أن نسبة الإنفاق على السلع المعمرة وغير المعمرة انخفضت بالنسبة للأسر، بينما تراجعت نسبة الإنفاق بالنسبة للفرد على السلع الغذائية والمشروبات والتبغ والخدمات الشخصية، والسكن والوقود، وتصنيع منتجات أخرى للاستهلاك الآني.

وانخفض إنفاق الأسر لشراء الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والغسالات ومكيفات الهواء بمقدار 40.2٪، ومع ذلك، ارتفعت نفقات الأثاث والمجوهرات بنسبة 2.4٪، بينما تراجعت نفقات السيارات بنسبة 45٪ عن الربع السابق من العام الماضي.

وكانت تقارير سابقة، نشرت مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، أشارت إلى وجود أكثر من 894 ألف إسرائيلي، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، منهم نحو 306 ألف طفل، لا يتناولون الطعام يومياً.

وقال الباحث في الإسرائيليات مهند عقل، إن الأوضاع الاقتصادية وأرقام النمو المتراجعة، أثرت بشكل سلبي على القوة الشرائية.

وسجل معدل نمو اقتصاد الكيان الصهيوني 2.3% بنهاية العام الماضي 2013، حسب البيانات الرسمية لبنك إسرائيل المركزي.

وأضاف عقل في تصريح لمراسل "العربي الجديد"، "ربما ستظهر البيانات المقبلة تراجعاً في ثقة المستهلك، لأسباب مرتبطة بالأسعار وبالأوضاع السياسية المحيطة".

كانت مصادر عسكرية في الاحتلال الإسرائيلي، كشفت يوم الإثنين الماضي النقاب عن أزمة مالية تهدد الجاهزية العامة للجيش، بسبب تقليص موازنة وزارة الأمن خلال العام الجاري.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، في تصريحات "للقناة العاشرة" في التليفزيون الإسرائيلي "الجيش يحتاج مليارات الشواكل خلال أيامٍ لكي يتمكن من العمل، بعدما تأثر سلباً خلال الفترة الماضية نتيجة خفض النفقات.

وأشار المسؤول إلى أنّ الجيش خفض الوحدات المدرعة وأسراب الطائرات المقاتلة وطرد نحو ألف شخص في أقل من ثلاثة أشهر.