وأعلن محافظ عدن السابق، رئيس "المجلس الانتقالي"، عيدروس الزبيدي، أن تدشين عمل المجلس في أبين يأتي "ضمن خطة تدشين هيئات المجلس في محافظات الجنوب وبنائه تنظيمياً وهيكلياً، استعداداً للمرحلة المقبلة".
وأضاف الزبيدي، في كلمة ألقاها خلال المهرجان الذي نُظم في مدينة زنجبار مركز المحافظة، أن المجلس الذي يترأسه جرى اختياره ليكون "ممثلاً سياسياً وحاملاً لقضية الجنوب الوطنية، ومعبراً عنها في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية".
وجدّد تأكيده على المطالبة بانفصاله، قائلاً إن المجلس "لن يقصي أحداً، أو يهمش أي مكون سياسي جنوبي يحمل تطلعات شعب الجنوب ويناضل من أجل تحقيق الهدف المنشود، في معانقة شمس الحرية والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة".
وجاء تدشين عمل المجلس المدعوم إماراتياً الذي يتبنى الانفصال في أبين بعد أن طاف الزبيدي بمهرجانات مماثلة في عدد من محافظات الجنوب، إلا أن أبين تكتسب رمزية بوصفها مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور هادي، وينتمي إليها العديد من القيادات التي رفضت تأييد "الانتقالي".
وكان المجلس قد تأسّس في مايو/ أيّار العام الجاري، بدعم من الإمارات التي تتولّى واجهة قيادة التحالف في جنوب اليمن، ويتبنّى المجلس مشروع فصل الجنوب عن الشمال، أو ما يسميه بـ"استعادة الدولة الجنوبية".