صرّح رئيس الوزراء الأوكراني فلاديمير جرويسمان أن بلاده اتخذت تدابير لعرقلة إنشاء مشروع السيل الشمالي 2 الذي يهدف إلى تصدير الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية.
وأشار جرويسمان في حديثه بالبرلمان إلى مواصلة روسيا سعيها من أجل إتمام تنفيذ مشروع "السيل الشمالي 2"، مؤكدا أنهم سيتخذون كافة الإجراءات الحقوقية والسياسية من أجل ما وصفها بـ"حماية مصالح البلاد".
ولفت الى أنهم ينسقون مع دول أخرى لاتخاذ إجراءات وتدابير للحيلولة دون تنفيذ المشروع، مبينا أن مصالح دول أوروبية أخرى ستتأذى من المشروع.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة غاز بروم، عملاق الغاز الروسي يهدف إلى تصدير 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام إلى أوروبا، عبر مشروع السيل الشمالي 2 الذي يبلغ طوله 1220 كيلومترا، ويصل روسيا بالدول الأوروبية عبر بحر البلطيق.
يذكر أنّ شركات الطاقة الأوروبية ENGIE, OMV, Shell, Uniper ve Wintershall وقعت مع غازبروم الروسية اتفاقية لتمويل تنفيذ مشروع السيل الشمالي 2.
وتبلغ حصة "غازبروم" في المشروع 50%، وتملك كل واحدة من شركات الطاقة الأوروبية الخمس المشاركة في تمويل المشروع حصة 10% فيه. وتبلغ كلفة المشروع 8 مليارات يورو، نحو 8.3 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 9.9 مليارات يورو.
اقــرأ أيضاً
وأشار جرويسمان في حديثه بالبرلمان إلى مواصلة روسيا سعيها من أجل إتمام تنفيذ مشروع "السيل الشمالي 2"، مؤكدا أنهم سيتخذون كافة الإجراءات الحقوقية والسياسية من أجل ما وصفها بـ"حماية مصالح البلاد".
ولفت الى أنهم ينسقون مع دول أخرى لاتخاذ إجراءات وتدابير للحيلولة دون تنفيذ المشروع، مبينا أن مصالح دول أوروبية أخرى ستتأذى من المشروع.
تجدر الإشارة إلى أنّ شركة غاز بروم، عملاق الغاز الروسي يهدف إلى تصدير 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في العام إلى أوروبا، عبر مشروع السيل الشمالي 2 الذي يبلغ طوله 1220 كيلومترا، ويصل روسيا بالدول الأوروبية عبر بحر البلطيق.
يذكر أنّ شركات الطاقة الأوروبية ENGIE, OMV, Shell, Uniper ve Wintershall وقعت مع غازبروم الروسية اتفاقية لتمويل تنفيذ مشروع السيل الشمالي 2.
وتبلغ حصة "غازبروم" في المشروع 50%، وتملك كل واحدة من شركات الطاقة الأوروبية الخمس المشاركة في تمويل المشروع حصة 10% فيه. وتبلغ كلفة المشروع 8 مليارات يورو، نحو 8.3 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 9.9 مليارات يورو.
ولتنفيذ مشروع "السيل الشمالي 2"، يجب الحصول على موافقة كل من روسيا، وفنلندا، والسويد، والدنمارك، وألمانيا.
ويذكر أن الدنمارك تتجه نحو تبنّي قانون جديد يمنع أية إمكانية لمد خط الغاز الروسي "نوردستريم 2" عبر المياه الدنماركية في بحر البلطيق. وأثار الخط الكثير من الجدل في البلاد ويعتبر حساساً لصادرات روسيا من الغاز إلى أوروبا.
وبحسب المعلومات، فإنه مع تغير موقف اليمين الدنماركي المتشدد الذي كان يؤيّد الخط الروسي، ستكون للحكومة أغلبية الأصوات في البرلمان لصالح القانون. وبذلك ستحرم روسيا من خط حيوي ظل محل جدل ونقاش منذ عام 2009، حين أبدت الدنمارك موافقتها على المشروع قبل أن تتراجع.
ويرى مراقبون للعلاقة الروسية الأوروبية أن الدنمارك باتت تتخذ تكتيكات تزعج الروس بعد تشنّج طويل من العلاقات بين موسكو ودول الشمال.
(الأناضول، العربي الجديد)