وقال رئيس فريق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، يان إيغلاند: "لسنا بحاجة إلى بيانات، نريد وقفاً للقصف والقتال. إنها كارثة. الجهاز الطبي يتعرض للقتل فيما السكان ينزفون".
وأضاف في ختام اجتماع في جنيف: "نأمل بأن تتغير الأمور في المدى القصير، وإلا فإن هناك خطراً أن تصبح الأحياء الشرقية في حلب منطقة محاصرة".
وأوضح أن "مئات من أفراد طواقم الإغاثة لا يستطيعون السفر إلى حلب، نظراً لعدم موافقة الحكومة السورية".
وتابع: "نحن بحاجة إلى أمرين: وضع حد للقتال والسماح بمساعدة الناس الذين يعانون".
وطلبت الأمم المتحدة، في نيسان/ إبريل، الوصول إلى 35 مدينة وبلدة سورية حيث يعيش 900 ألف نسمة.
في هذا السياق، قال ايغلاند "تلقينا الرد والأخبار ليست جيدة".
وأكد أن النظام السوري "اعترض على توزيع المساعدات الغذائية على نصف المدن والبلدات التي طلبتها الأمم المتحدة، وبينها الأحياء الشرقية في حلب".
وتتزامن التصريحات مع اجتماعات للأمم المتحدة وعدد من الدبلوماسيين في محاولة لإعادة فرض وقف الأعمال القتالية في حلب، حيث استمر القتال العنيف الليلة الماضية.
وختم ايغلاند أن "سكان حلب ينزفون، والهرب لم يكن صعباً كما هو الآن".