يشير مصطلح "العنف المرتبط بحالات الصراع" إلى الاغتصاب والتجارة الجنسيّة والبغاء القسري والحمل القسري والإجهاض القسري والتعقيم القسري والزواج القسري وغيرها من أشكال العنف الجنسي. وفي 19 يونيو/ حزيران 2015، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، لزيادة الوعي حول ضرورة وضع حد للعنف الجنسي المتصل بحالات النزاع، وتكريم الضحايا والناجين من ممارسات العنف الجنسي في كل أنحاء العالم، والإشادة بجميع من قضوا نحبهم بشجاعة في سبيل القضاء على هذه الجرائم.
وللعنف الجنسي المرتبط بالنزاع تأثير كبير على الضحايا، مثل الصدمة النفسية ووصمة العار والفقر وسوء الحالة الصحية والحمل غير المرغوب فيه، وتستمر التأثيرات عبر الأجيال ما يثقل كاهل الناجين وأطفالهم. ويعتمد مجلس الأمن الدولي، في محاولة للتصدي لتلك الآثار، القرار 2467 في 23 إبريل/ نيسان 2019، الذي أيد لأول مرة اتباع نهج يرتكز على الناجين في السعي للتصدي لحدة العنف المرتبط بالنزاع.
اقــرأ أيضاً
ولهذا النهج جوانب عدة، منها ضمان إنصاف الناجين وأطفالهم وإنهاء إفلات مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاع من العقاب. كما يشجع ذلك النهج على إيلاء اهتمام أكبر للأمن البدني والاقتصادي للناجين بما في ذلك الصحة العقلية والبدنية والجنسية.
وللعنف الجنسي المرتبط بالنزاع تأثير كبير على الضحايا، مثل الصدمة النفسية ووصمة العار والفقر وسوء الحالة الصحية والحمل غير المرغوب فيه، وتستمر التأثيرات عبر الأجيال ما يثقل كاهل الناجين وأطفالهم. ويعتمد مجلس الأمن الدولي، في محاولة للتصدي لتلك الآثار، القرار 2467 في 23 إبريل/ نيسان 2019، الذي أيد لأول مرة اتباع نهج يرتكز على الناجين في السعي للتصدي لحدة العنف المرتبط بالنزاع.
ولهذا النهج جوانب عدة، منها ضمان إنصاف الناجين وأطفالهم وإنهاء إفلات مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاع من العقاب. كما يشجع ذلك النهج على إيلاء اهتمام أكبر للأمن البدني والاقتصادي للناجين بما في ذلك الصحة العقلية والبدنية والجنسية.