كشف مسؤول كردي عراقي، يتولى مسؤولية ملف تحرير المختطفين الأيزيديين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عن تحرير سبعة أشخاص الخميس في سورية، مؤكداً أنهم أُعيدوا إلى إقليم كردستان العراق.
وقال مدير مكتب المختطفين الأيزيديين التابع لحكومة إقليم كردستان، حسن قائدي، في تصريح صحافي بالكردية ترجم "العربي الجديد" مقتطفات منه، إن "عمليات تحرير المختطفين الأيزيديين مستمرة، وقد تمكنّا، الخميس، من تحرير سبعة أشخاص، بينهم نساء وأطفال".
وأضاف أن "الصعوبات التي استجدت في عملنا، وباتت تعقّد جهودنا، هي المعوقات التي نواجهها في المناطق الكردية بسورية بعد تحرير المختطفين من مناطق أخرى.. السلطة هناك تخلق الكثير من المشاكل".
وذكرت إحدى النساء اللواتي تم تحريرهن من قبضة مسلحي "داعش"، خلال تصريح صحافي، أن التنظيم كان يحتفظ بها، في الفترة الأخيرة، في مدينة الرقة السورية، قبل أن تكشف أنها تعرضت للبيع، بالمجمل، 12 مرة خلال فترة اختطافها من قبل التنظيم قبل عامين و8 أشهر.
وأضافت "كان للمسلحين سوق لبيع المختطفات، أحدهم كان يبيعنا للآخر، فضلا عن تعرضنا للضرب والاعتداء الشديد.. لقد حرمونا من كل شيء، وقاسينا كثيراً على يد المسلحين".
وتؤكد إحصائيات رسمية لحكومة إقليم كردستان أن "داعش" اختطف 6417 من الكرد الأيزيديين من قضاء سنجار والقرى والنواحي التابعة له في أغسطس/ آب 2014، أغلبهم نساء وأطفال، وقد جرى تحرير 2950 حتى الآن، فيما لا يزال التنظيم يحتفظ بعدد آخر، ويتوقع أن يكون قسم منهم قد قتل، سواء على يد مسلّحي "داعش"، أو خلال عمليات القصف والعمليات العسكرية التي تستهدف مواقع التنظيم في العراق وسورية.