والمحتجون يعملون في مؤسسات تشمل "دار الصباح" وإذاعة "شمس أف أم" وإذاعة "الزيتونة للقرآن الكريم" و"مؤسسة كاكتوس برود للإنتاج التلفزيوني".
النقابات المشاركة في هذه الندوة، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام، اعتبرت أن الوضع الذي تعيشه هذه المؤسسات شديد السوء، ما جعل العمل صعباً رغم المحاولات التي بذلها العاملون للحفاظ على استمراريتها وقدرتها التنافسية في السوق الإعلامية التونسية.
واتهمت مؤسسة "الكرامة هولدينغ"، المكلفة من قبل الحكومة التونسية للإشراف على هذه المؤسسات، بسعيها إلى إفلاسها، لمنح المستثمرين فرصة الاستحواذ عليها بثمن بخس.
يذكر أن مؤسسة "دار الصباح" التي تصدر ثلاث صحف تعتبر من أعرق المؤسسات الإعلامية التونسية، وأُسست عام 1953، واستولى عليها محمد صخر الماطري، صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي عام 2009، وأسس الماطري إذاعة "الزيتونة للقرآن الكريم"، وقد صادرت الحكومة التونسية هاتين المؤسستين بعد نجاح الثورة الشعبية.
أما إذاعة "شمس أف أم"، فأسستها سيرين بن علي، ابنة الرئيس التونسي المخلوع، عام 2010، وصودرت أيضاً بعد الثورة التونسية. فيما تعود ملكية "مؤسسة كاكتوس برود للإنتاج التلفزيوني" إلى بلحسن الطرابلسي، شقيق ليلى بن علي، أرملة الرئيس التونسي المخلوع، وهي مصادرة أيضاً.