قال نادي الأسير الفلسطيني إن "المعطيات الطبية الأولية تشير إلى أن الأسير المريض سامي أبو دياك من سكان بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين إلى الشمال من الضفة الغربية، قد تعرّض لتسمم وتلوث في جسمه".
وأوضح النادي في بيان له، عقب زيارة ذوي الأسير أبو دياك له يوم أمس الثلاثاء، أن هذا التسمم كان نتيجة للإهمال الطبي الذي واجهه بعد العملية الجراحية التي كان قد أُخضع لها في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي لاستئصال ورم في الأمعاء في الرابع من الشهر الجاري، ونقل بعدها إلى عيادة سجن الرملة والتي تفتقر لأدنى التجهيزات الطبية وقبل إتمام العلاج والتأكد من نجاح العملية، ثم نقلته إلى مشفى "أساف هاروفيه" بعد حدوث تدهور في حالته الصحية في الثالث عشر من الشهر الجاري.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأطباء في مستشفى "أساف هاروفيه" يصفون وضع الأسير أبو دياك بأنه خطير ولكنه مستقر، حيث يقبع في قسم العناية المكثفة، وهو منوّم وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي.