حذّر مجلس الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق مصلى باب الرحمة، والذي تسبب العام الماضي في توتر بالمسجد الأقصى، بعد أن تمكن المصلون من فتحه بعد إغلاق دام 16 سنة.
وقالت الأوقاف في بيان، إن "صلف شرطة الاحتلال وصل إلى تصعيد نوعي صارخ بتحريك دعوى قضائية قبل أيام، تطالب فيها محاكم الاحتلال بإصدار أمر بتجديد إغلاق باب الرحمة، استناداً إلى أوامر قضائية سابقة خاصة بتقييد استعمال ما تسميه مكاتب لجنة التراث التي تتخذها كشمّاعة لأطماعها ومخططاتها بحق مصلى باب الرحمة نيابة عن المتطرفين".
وتابع البيان: "تزامنت هذه الدعوات مع تحركات مريبة تمارسها شرطة الاحتلال في محيط مصلى باب الرحمة، وكامل المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، شملت الاعتداء على المصلين، والتواجد الشرطي غير المسبوق لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة تتهدد المسجد الأقصى والمنطقة بشكل عام".
وحذرت الأوقاف: "كل من تسول له نفسه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أو التنكر لحقوقنا في إدارة وصيانة مقدساتنا، نؤكّد أننا عقدنا العزم أن لا تمس مقدساتنا، فمصلى باب الرحمة كان وسيبقى جزءأ أصيلاً من المسجد الأقصى، ولا اعتبار ولا مكانة لأي قانون وضعي كان من كان صاحبه، وأي قرار أو حكم من محاكم الاحتلال ليس محل اعتبار، ولن تلزمنا بشيء، خاصة مع استنادها إلى الحجج والأباطيل الواهية التي تقترب إلى الخيال أكثر من الواقع".
وأشارت الأوقاف إلى أن "الهجمة الشرسة لحكومة الاحتلال، ومن خلفها مجموعات المتطرفين التي باتت جزءا من مكونات المشهد الحزبي المساهم في صياغة سياسات الاحتلال وأهدافه تطاول اليوم كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى بشكل ممنهج، لتستباح ساحاته صباح مساء من قبل مجموعات المتطرفين الطامعين، وفي حماية شرطة الاحتلال التي تشكل الذراع الذي يبطش بجموع المصلين والمرابطين على أبواب المسجد الأقصى، وفي ساحاته، وخاصة في محيط مصلى باب الرحمة".
وتابع البيان: "تتدخل شرطة الاحتلال بمجمل مهام ووظائف دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى من صيانة ومشاريع حيوية هامة وضرورية لصيانة المباني التاريخية التي تعاني من آثار التلف نتيجة تقادم مشاريع صيانتها وحفظها وتأخير مشاريع الإعمار الخاصة بها، وكل هذا يأتي في غمار محاولات بالغة الخطورة تشمل نصب سقالات وأعمال صيانة مريبة للأسوار الخارجية من الجهة الغربية والجنوبية، الأمر الذي نعتبره اعتداءً صارخاً على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى".
اقــرأ أيضاً
وشدد مجلس الأوقاف على أن "كافة إجراءات الاحتلال بحق حراس المسجد الأقصى والمرابطين والمصلين من ضرب واعتقال وإبعاد هي خير دليل على نوايا الاحتلال بدفع المنطقة إلى شبح صراع مرير باختلاق أزمة جديدة لتحقيق مآرب وأهداف لن تمر، ولن تحمل معها إلا الـمزيد من الفوضى، بدلا من الحرص على حرمة دور العبادة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والاحتلال وحده يتحمل الـمسؤولية عن هذه الـمآسي الناتجة عن تصرفاته".
واكدت الأوقاف أن على سلطات الاحتلال احترام الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، والذي تشكل فيه دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن الإدارة والصيانة تحت رعاية ووصاية المملكة الأردنية.
وتابع البيان: "تزامنت هذه الدعوات مع تحركات مريبة تمارسها شرطة الاحتلال في محيط مصلى باب الرحمة، وكامل المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، شملت الاعتداء على المصلين، والتواجد الشرطي غير المسبوق لفرض واقع جديد يمهد لأدوار أكثر خطورة تتهدد المسجد الأقصى والمنطقة بشكل عام".
وحذرت الأوقاف: "كل من تسول له نفسه إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أو التنكر لحقوقنا في إدارة وصيانة مقدساتنا، نؤكّد أننا عقدنا العزم أن لا تمس مقدساتنا، فمصلى باب الرحمة كان وسيبقى جزءأ أصيلاً من المسجد الأقصى، ولا اعتبار ولا مكانة لأي قانون وضعي كان من كان صاحبه، وأي قرار أو حكم من محاكم الاحتلال ليس محل اعتبار، ولن تلزمنا بشيء، خاصة مع استنادها إلى الحجج والأباطيل الواهية التي تقترب إلى الخيال أكثر من الواقع".
وأشارت الأوقاف إلى أن "الهجمة الشرسة لحكومة الاحتلال، ومن خلفها مجموعات المتطرفين التي باتت جزءا من مكونات المشهد الحزبي المساهم في صياغة سياسات الاحتلال وأهدافه تطاول اليوم كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى بشكل ممنهج، لتستباح ساحاته صباح مساء من قبل مجموعات المتطرفين الطامعين، وفي حماية شرطة الاحتلال التي تشكل الذراع الذي يبطش بجموع المصلين والمرابطين على أبواب المسجد الأقصى، وفي ساحاته، وخاصة في محيط مصلى باب الرحمة".
وتابع البيان: "تتدخل شرطة الاحتلال بمجمل مهام ووظائف دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى من صيانة ومشاريع حيوية هامة وضرورية لصيانة المباني التاريخية التي تعاني من آثار التلف نتيجة تقادم مشاريع صيانتها وحفظها وتأخير مشاريع الإعمار الخاصة بها، وكل هذا يأتي في غمار محاولات بالغة الخطورة تشمل نصب سقالات وأعمال صيانة مريبة للأسوار الخارجية من الجهة الغربية والجنوبية، الأمر الذي نعتبره اعتداءً صارخاً على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى".
واكدت الأوقاف أن على سلطات الاحتلال احترام الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، والذي تشكل فيه دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن الإدارة والصيانة تحت رعاية ووصاية المملكة الأردنية.