أعلنت هيئة الدفاع عن الصحافي خالد درارني، الذي يدير موقع "قصبة تريبين" عن برمجة محاكمته من قبل محكمة سيدي امحمد (وسط العاصمة الجزائرية)، في الثالث من أغسطس/آب المقبل، بتهمتي التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بسلامة وحدة الوطن.
وذكر المحامي، عبد الغني بادي، في تصريح صحافي، أن الصحافي درارني الموقوف في السجن سيحاكم في الثالث من أغسطس/آب برفقة الناشطين، سمير بن العربي وسليمان حميطوش، بعد شهر من إحالة القضية من النيابة التحقيق إلى المحكمة للبت فيها.
وتطالب هيئة الدفاع بالإفراج المؤقت عن درارني في حال تأجيل القضية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت درارني في بداية شهر مارس/آذار الماضي، عندما كان بصدد تغطية مظاهرة للحراك الشعبي برفقة كل من بن العربي وحميطوش. ووُجهت للثلاثة تهمة المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح، غير أن الناشطين استفادا من الإفراج المؤقت بخلاف درارني.
واتهم الرئيس الجزائري الصحافي درارني، دون أن يسميه، بنقل أخبار ومعلومات عن استنطاقه لدى أجهزة الأمن إلى السفارة الفرنسية، لكن هذه الاتهامات دانتها هيئة الدفاع التي اعتبرتها تدخلاً في عمل القضاء.
وسبق أن طالبت لائحة لصحافيين جزائريين وعدة منظمات دولية بإطلاق سراح الصحافي، واعتبرت اعتقاله مساساً بحرية التعبير.