وتداولت تقارير صحافية في الأيام الماضية أنباء عن اجتماع ضم حميدتي ودمبلاب ببعض قيادات "لجان المقاومة"، الذين ذكروا أنهم دعوا للاجتماع مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لكنهم فوجئوا بغير ذلك.
وقال القيادي بالتجمع محمد ناجي الأصم، في مؤتمر صحافي اليوم، إن التجمع يرفض "الهجمة الشرسة التي تتعرض لها لجان المقاومة ومحاولات تفكيكها"، مشيراً إلى أن "التجمع يقف في خندق واحد مع لجان المقاومة حتى استكمال كافة أهداف الثورة"، مبيناً أن "قوة لجان المقاومة تكمن في استقلاليتها وفي كونها تمثل إرادة القواعد في الأحياء والمناطق المختلفة".
وأعلن الأصم "إدانته لكافة محاولات الاستقطاب والاستقطاب المضاد من بعض الجهات الحزبية التي تتعرض لها لجان المقاومة"، مشيراً إلى أن "تلك الجهات عملت على خلق صراعات تؤثر في وحدة وتماسك اللجان".
وأضاف أن "كافة قوى الثورة، وخلال مراحل الثورة المختلفة، عملت بإرادة سودانية بحتة وتمويل ودعم سوداني خالص، وأي محاولة للتمويل الخارجي للجان المقاومة، أو لأي مكون من مكونات الثورة الأخرى، شيء مرفوض، مع إيمانهم المطلق بأن مسار التغيير في السودان يجب أن يستكمل بالإرادة السودانية الخالصة".
ورحب القيادي في تجمع المهنيين بقرار وزير الحكم المحلي والاتحادي بخصوص حل اللجان الشعبية، وإشراف "لجان المقاومة" على تكوين لجان جديدة للإدارة والخدمات في الأحياء، ومع المحافظة على استقلالية اللجان، وأعلن عن ترتيبات لعقد مؤتمر قاعدي لكافة لجان المقاومة للاتفاق على رؤى مشتركة ومهام متفق عليها.
وتعهد الأصم بالاستمرار في التمسك بالسلمية طريقا وحيدا للمطالبة بالحقوق، مع ضرورة التنسيق، خاصة في قضية تغيير واستبدال الإدارات في المؤسسات الحكومية من مستشفيات ومدارس بين لجان المقاومة والأجسام المهنية بتجمع المهنيين.