على مدى سنوات، احتلّت كوريا الجنوبية المرتبة الثانية في العالم في الانتحار. هذه المرتبة كانت سبباً كافياً لوضع برامج على الصعيدَين العام والخاص بهدف معالجة هذه المشكلة، ومساعدة الناس على التعبير عن أنفسهم. أحد هذه البرامج التي اكتسبت شهرة، هو "الموت السعيد" الذي يشرف عليه كيم كي هو. ويسعى الأخير إلى مساعدة المشاركين على التفكير في حياتهم من خلال تنظيم جنازة وهميّة خاصة بهم.
يكتب المشاركون ما يرغبون أن يُقال عنهم عند مماتهم، وكذلك وصاياهم ورسائل الوداع. يرتدون الأكفان التقليدية البيضاء ويستلقون في التوابيت في غرفة مظلمة. على مدى 30 دقيقة، يسترجعون أحداث حياتهم ويتأمّلون فيها.
قبل أن يستلقوا في داخلها، يجلسون بينها ويستمعون إلى المدرّب. هي محاولة لمساعدة هؤلاء على التعامل مع مشاكلهم بطريقة مختلفة، والإدراك بأنّها جزء من طبيعة الحياة. يحثّهم على تقبّلها والسعي إلى إيجاد الفرح على الرغم من المعاناة.
تختلف الآراء حيال هذه التجربة، وإن كان البعض يرون أنّ تجربة الوفاة الوهميّة هذه تجعل الناس أكثر تقديراً لحياتهم، وتساعدهم على التفكير في عواقب الموت بجدية أكبر.
تجدر الإشارة إلى أنّ نحو 40 شخصاً يقتلون أنفسهم يومياً في مجتمع قائم على المنافسة الشديدة بين الناس، والسعي إلى التفوّق.
(تصوير جان شانغ/ Getty)
اقــرأ أيضاً
يكتب المشاركون ما يرغبون أن يُقال عنهم عند مماتهم، وكذلك وصاياهم ورسائل الوداع. يرتدون الأكفان التقليدية البيضاء ويستلقون في التوابيت في غرفة مظلمة. على مدى 30 دقيقة، يسترجعون أحداث حياتهم ويتأمّلون فيها.
قبل أن يستلقوا في داخلها، يجلسون بينها ويستمعون إلى المدرّب. هي محاولة لمساعدة هؤلاء على التعامل مع مشاكلهم بطريقة مختلفة، والإدراك بأنّها جزء من طبيعة الحياة. يحثّهم على تقبّلها والسعي إلى إيجاد الفرح على الرغم من المعاناة.
تختلف الآراء حيال هذه التجربة، وإن كان البعض يرون أنّ تجربة الوفاة الوهميّة هذه تجعل الناس أكثر تقديراً لحياتهم، وتساعدهم على التفكير في عواقب الموت بجدية أكبر.
تجدر الإشارة إلى أنّ نحو 40 شخصاً يقتلون أنفسهم يومياً في مجتمع قائم على المنافسة الشديدة بين الناس، والسعي إلى التفوّق.
(تصوير جان شانغ/ Getty)