تجدد الاشتباكات بين فصائل الشرعية في تعز

24 ابريل 2018
+ الخط -

 

 
اتسع، اليوم الثلاثاء، حجم المواجهات بين فصائل تابعة للحكومة الشرعية في محافظة تعز اليمنية، ليصل إلى شوارع وسط مدينة تعز، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد هدوء حذر، عادت مدينة تعز لتشهد مواجهات عنيفة، بين قوات تابعة للقيادي السلفي المدعوم إماراتياً "أبو العباس"، وقوات تابعة لقيادة "محور تعز".

ويستخدم الطرفان خلال المواجهات الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بالإضافة إلى القصف المدفعي، مع تمشيط ممرات داخل الأحياء السكنية.

وقالت مصادر في تعز لـ"العربي الجديد" إن ثمة وساطة سياسية يقودها التحالف السياسي المساند للشرعية لتهدئة الطرفين المتقاتلين، وسط محاولة للحوار والانصياع لقرارات اللجنة الأمنية بقيادة محافظ المحافظة.

وقال مصدر في اللجنة الأمنية، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الحملة الأمنية ليست طرفاً في المواجهات الدائرة في شوارع المدينة اليوم، مؤكداً أن الحملة الأمنية لها أهداف محددة وواضحة لملاحقة الخلايا الإرهابية.

وأوضح المصدر أن "هناك مقترحاً سيعرض على القيادي السلفي أبو العباس، للمشاركة بالحملة الأمنية لاعتقال وملاحقة 20 إرهابياً، بينهم ثمانية من المحافظات الجنوبية، يتواجدون في مناطق الجمهوري وسوق الصميل وسائلة الهندي شرقي المدينة، وبينهم مطلوبون بجريمة اغتيال عضو بعثة الصليب الأحمر الدولي، أو الالتزام بعدم اعتراض الحملة الأمنية لملاحقة هذه العناصر".  

واعتبر المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "من يريد صب الزيت على النار، سيكون المسؤول أمام اللجنة الأمنية، باعتباره الجهة التي توفر الغطاء للجماعات الإرهابية، لتقوم بجرائم وعمليات إرهابية، من بينها اغتيالات".