لم يتوقع النازح العراقي، خليل خلف العيساوي، أن تأتيه فرصة الحج التي يحلم بها منذ عشرة أعوام، بينما يعيش في مخيم للنازحين، وبسبب ظروفه المعيشية السيئة اضطر إلى بيع تأشيرة الحج، التي طال انتظاره لها، في السوق السوداء، كما يكشف "العربي الجديد" في الحلقة الأولى من ملف "تجارة الحج".
في الحلقة الثانية، نعرج على المملكة العربية السعودية، التي يعتقد البعض بسهولة حصول مواطنيها على فرص أكثر للحج من بقية البلدان، غير أن شروط وزارة الحج والعمرة السعودية، التي تمنع من سبق لهم الحج، من الحصول على تصريح لأداء المناسك قبل مرور 5 أعوام على آخر حجة، شجعت مهربين وسماسرة على استغلال الراغبين في الحج، والعمل في تسهيل التسلل إلى المشاعر المقدسة، ما يعرّض حياة المتسللين للخطر.
وفي الجزائر وقع حجاج في براثن نصابين، اتفقوا معهم على تنظيم رحلتهم، غير أنهم فوجئوا لحظة وصولهم إلى السعودية بأن التأشيرة التي بحوزتهم تجارية. وفي الحلقة الرابعة، يوثق "العربي الجديد"، تسريب نواب في البرلمان المصري، تأشيرات الحج التي حصلوا عليها من المجلس إلى السوق السوداء، في ظل التفاف أباطرة شركات السياحة، ممن يتمتعون بصلات نافذة مع المسؤولين، على القوانين المنظمة لحصول شركات السياحة على تأشيرات الحج.