قالت تايوان إنها ستقدم، اليوم الثلاثاء، طلباً للانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي تقوده الصين.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الإعلان، الذي صدر عن مكتب رئيس الجزيرة، يجعل تايوان أحدث دولة تعبّر عن نيتها الانضمام إلى البنك، على الرغم من عداء تاريخي وغياب علاقات دبلوماسية رسمية بين تايوان والصين، فيما لم يعرف على الفور هل ستقبل بكين طلب تايوان أم لا.
وفي طوكيو قال وزير المالية الياباني، تارو أسو، اليوم، إن اليابان تبقى "حذرة جداً" بشان الانضمام إلى البنك، مشيراً إلى أن طوكيو لن تفي بمهلة 31 مارس/آذار لتقديم طلب.
وجدد أسو مخاوف اليابان بشأن الحوكمة في البنك وقدرته على الاستمرار في تقديم القروض والوفاء بمعايير السلامة البيئية والاجتماعية.
وأضاف في تصريحات صحافية: "ما لم يتم ضمان هذه الشروط فإن اليابان ليس لديها خيار سوى أن تكون حذرة جداً بشان الانضمام".
وحدّدت الصين 31 مارس/آذار موعداً نهائياً لتلقّي طلبات الراغبين في أن يكونوا أعضاء مؤسسين للبنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
وكانت وزارة المالية الصينية قد أعلنت أمس الإثنين، أن مصر ستتقدم بطلب للحصول على عضوية البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي تقوده الصين.
وذكرت الوزارة أن الصين ترحّب بالطلب، وأن مصر ستكون عضواً اعتباراً من 14 أبريل/نيسان المقبل، إذا مضت العملية بسلاسة.
ويعدّ البنك انتكاسة كبيرة لجهود الولايات المتحدة الرامية لتوسعة نفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادي وموازنة تنامي النفوذ المالي للصين، كما ينظر إليه باعتباره منافساً للبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية، وهي مؤسسات شاركت في تأسيسها واشنطن وتتمتع فيها بنفوذ كبير.
وحثت الولايات المتحدة الدول على إعادة النظر في الانضمام إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية حتى يبدي البنك التزاماً بمعايير كافية للحوكمة وبالضمانات البيئية والاجتماعية.
اقرأ أيضاً:
الصين تفتح القطاع المصرفي أكثر أمام الشركات الخاصة