تايلاند: قائد الانقلاب يلجأ الى الملك لتعزيز شرعيته

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 مايو 2014
BE10CD11-701A-4336-978C-719A879741B9
+ الخط -

لجأ قائد الانقلاب العسكري في تايلاند، برايوت تشان أوتشا، اليوم الاثنين، إلى سلطة الملك  بوميبول أدولياديج، لتعزيز شرعيته، في ظل تنامي حركة الاحتجاج ضد انقلابه الأسبوع الماضي في الشارع التايلاندي، إذ قال: إن الملك بارك توليه إدارة البلاد.

وتزامن إعلان أوتشا، مع توجيه المجلس العسكري تحذيراً الى المتظاهرين من استعداده للذهاب أبعد ممّا وصل إليه لوضع حد للمعارضين لاستيلائه على السلطة.

وأدلى أوتشا، بهذه التصريحات في أول مؤتمر صحافي له منذ انقلاب الخميس، وظهر خلال الحفل مرتدياً زياً أبيض. ودافع عن الانقلاب بالقول: إنه اضطر الى التحرك عقب عام ونصف العام من تزايد المواجهات العنيفة بين مؤيدي الحكومة المقالة، والمعارضين المدعومين من رجال الأعمال الذين سعوا الى إطاحتها.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن برايوت قوله إنه "ينبغي التركيز في الوقت الراهن على حفظ الأمن والنظام في البلاد، فعندما تصاعدت حدة الصراع، وكانت هناك تهديدات بالعنف، كان لزاماً علينا أن نتحرك".

من جهة ثانية، غادر سوثيب ثوغسوبان، الذي قاد التظاهرات سبعة أشهر، مركز الاعتقال اليوم، ليظهر في وقت لاحق في مكتب المدعي العام وسط حراسة قوات الشرطة والجيش.

ويواجه ثوغسوبان، اتهامات بقيادة عصيان مسلح والاستيلاء على مقرات الوزارات الحكومية، ومخالفات أخرى خلال التظاهرات التي قادها.
وسعى الجيش إلى الحد من التظاهرات باعتقال أشخاص لعبوا أدواراً قيادية في هذه التظاهرات. وقدم مبررات لاعتقال رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا، وغالبية أعضاء الحكومة المقالة والعشرات من السياسيين والناشطين.

كما أصدر المجلس أمراً لعشرات الناشطين والأكاديميين والصحافيين، بتقديم تقارير إلى السلطات العسكرية. وأكثر من 200 شخص ممن جرى استدعاؤهم رسمياً حتى الآن هم مذيعون في الراديو والتلفزيون، حسب "أسوشيتد برس".

ولم يتحدد بعد مصير ينغلوك، وعدد آخر ممن سلموا أنفسهم يوم الجمعة، لكن المجلس العسكري قال: يتوقع إطلاق سراحهم عقب نحو أسبوع.

ويَعد انقلاب يوم الخميس، الانقلاب العسكري 12 منذ انتهاء النظام الملكي المطلق عام 1932، بعد أشهر من الجمود السياسي في البلاد.

وشهدت تايلاند صراعاً كبيراً على السلطة منذ إطاحة بثاكسين شيناواترا، شقيق ينغلوك شيناواترا، من منصبه كرئيس للوزراء في انقلاب عام 2006.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

أقدم ضابط شرطة سابق على اقتحام حضانة أطفال في شمال تايلاند، الخميس، وقتل 35 شخصاً على الأقل، معظمهم أطفال، قبل أن يقتل عائلته وينتحر، فيما أمر رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، بفتح تحقيق بعد هذه المجزرة "الرهيبة".
الصورة
احتجاجات السودان EBRAHIM HAMID/AFP

سياسة

أعلنت "لجنة أطباء السودان" (غير حكومية)، عن ارتفاع عدد ضحايا تظاهرات "مليونية 30 يونيو"، الخميس، المطالبة بالحكم المدني، إلى 9 قتلى.
الصورة
سودانيون في تظاهرة الأمهات والآباء في الخرطوم في السودان 2 (فرانس برس)

سياسة

صنع سودانيون من كبار السن، من الرجال والنساء، الحدث اليوم السبت، بخروجهم في العاصمة السودانية الخرطوم، في موكب نوعي تحت شعار "كلنا معكم"، وذلك للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري، وتحقيق العدالة الانتقالية، والتضامن مع المعتقلين.
الصورة

مجتمع

خلّفت المليونيات المناهضة للانقلاب العسكري في السودان، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مئات المصابين وعشرات القتلى، أغلبهم من الشباب.

المساهمون