تايلاند: المعارضة تلجأ إلى دعم الشارع لتشكيل حكومة

يستعد معارضون للحكومة المقالة في تايلاند، يوم الإثنين المقبل، لتنظيم أكبر احتجاجات منذ ستة أشهر، في سبيل تغيير الحكومة الحالية، وتنصيب رئيس وزراء جديد.

وقال زعيم المحتجين، سوتيب توجسوبان، في اجتماع لأنصاره اليوم السبت إنه "في حال فشل المحاولة التي تدخل ضمن سياق الاحتجاجات المستمرة منذ ستة أشهر، سأسلم نفسي للسلطات في السابع والعشرين من الشهر الحالي".

وتشهد تايلاند اضطرابات منذ اندلاع الاحتجاجات في نوفمبر/ تشرين الثاني، في أحدث جولة في الصراع الدائر منذ عشر سنوات، بين المؤسسة الملكية وأنصار رئيس الوزراء السابق، تاكسين شيناواترا، الذي يحظى بدعم كبير بين سكان الريف والطبقات الفقيرة، والذي أطاح به الجيش في عام 2006.

ولفت سوتيب إلى أن "التظاهرات الحاشدة ستبدأ يوم الإثنين"، مضيفاً أنه "سيجتمع قبل ذلك مع مسؤولين في شركات حكومية وموظفين عموميين متعاطفين معه غداً الأحد، لوضع خطة لتشكيل إدارة جديدة".

وأوضح أن "الوقت حان؛ فقد طال أمد الأحداث ويجب أن تنتهي، ببلوغ النهاية السعيدة"، مشيراً إلى أن "ذلك يتوقف على الحشود الضخمة من المواطنين والمسؤولين في بلدنا".

وفي السابع من مايو/ أيار، أصدرت المحكمة الدستورية حكماً على شقيقة تاكسين، ينغلوك شيناوترا، يلزمها بالتنحي من منصبها رئيسة وزراء بعد إدانتها وتسعة وزراء بإساءة استغلال السلطة.

واختار بقية الوزراء، وزير التجارة، نيواتامرونج بونسونجفايسان، خلفاً لها لكن المحتجين المناهضين للحكومة، بقيادة سوتيب، يعارضون القرارات الجديدة، ويطالبون بتغيير جميع الوزراء وتشكيل حكومة جديدة.